الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

أمين البحوث الإسلامية: الأزهر يعمل على مواكبة سبل العصر لتقديم طالب لديه وعي في كل المجالات

الخميس 18/نوفمبر/2021 - 09:46 ص
جانب من الحدث
جانب من الحدث

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، انطلقت امس الأربعاء، فعاليات بطولة "كأس الأزهر للوافدين" لكرة القدم، والتي ينظمها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر الشريف.

وأقيم حفل افتتاح البطولة بملعب مدينة البعوث الإسلامية، بحضور نخبة من قيادات الأزهر، وسفراء الدول المشاركة في البطولة، للمشاركة في الحدث، ومشاهدة عروض الفرق الرياضية، بجانب استعراض أعلام الدول المشاركة في البطولة، وعزف النشيد الوطني لكل دولة من الدول المشاركة. 

وأكد فضيلة الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أن مؤسسة الأزهر تحرص على تقديم كل ما من شأنه الارتقاء والتطوير من أحوال طلابها والترويح عنهم، موضحًا أن الرياضة إذا كانت تبني الأجسام فإنها أيضا تعمل على ترسيخ الأخلاق، مشددا على أن مؤسسة الأزهر ليست منغلقة على نفسها، بل تعمل على مواكبة كل سبل العصر لتقديم طالب لديه وعي في كل المجالات، ليكون عضوًا مؤثرًا في بناء المجتمع وتقدمه.

من جانبها، أوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أن الهدف من البطولة هو بناء شخصية إسلامية متكاملة، وتقديم خدمة متميزة للطلاب الوافدين من جميع الأجناس في مختلف القارات، وجعلهم قادرين على حمل رسالة الأزهر العالمية وإيصالها إلى جميع الأمم والشعوب.

من جهته، أوضح فضيلة الشيخ أحمد عبد العظيم، نائبًا عن رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، أن هذه البطولة دعوة للمحبة والترابط والتعارف بين جميع الشعوب، من خلال الأنشطة الرياضية التي تعمل على تنمية عقول الطلاب، وترسخ في نفوسهم ثقافة الترابط والتماسك، ليعودوا إلى بلادهم بالفكر والعلوم والرياضة التي تعلموها في رحاب الأزهر الشريف.

وأوضح مصعب رابح، رئيس طلاب الوافدين، أن عصر فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الأزهر، هو عصر ذهبي بالنسبة للطلاب الوافدين، لما يحظى به الطلاب الوافدون من العناية والرعاية وسبل الراحة وتذليل العقبات، لافتًا إلى أن تنظيم الأزهر لبطولة رياضية أكبر دليل على أن الأزهر لم يترك أمرًا حتى وإن كان ترفيهيًا إلا وقدمه لأبنائه، موضحًا أن الرياضة كانت ولا تزال عاملًا فاعلًا في توحيد الشعوب وتبادل الثقافات وتحقيق التعارف والتقارب والتعايش بين الإنسان وأخيه الإنسان.