الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

فى الذكرى السابعة لوفاة رضوى عاشور.. تعرف على أهم المحطات فى حياتها

الثلاثاء 30/نوفمبر/2021 - 01:12 ص
الكاتبة رضوى عاضور
الكاتبة رضوى عاضور - صورة أرشيفية

يصادف اليوم 30 من نوفمبر ذكرى مؤلمة للوسط الثقافي، ففي مثل تاريخ يومنا هذا منذ سبع سنوات غادرت عالمنا الكاتبة العظيمة رضوى عاشور، ليخيم على قلوب محبيها وقرأها حزن عميق، وفي هذا التقرير نحيي ذكراها من جديد بالحديث عن أهم المحطات في حياتها. 

ولدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946، درست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي.

نشرت رضوى عاشور أول أعمالها النقدية "الطريق إلى الخيمة الأخرى" حول التجربة الأدبية لغسان كنفاني في 1977، وفي 1978، صدر لها بالإنجليزية كتاب جبران وبليك؛ وهي دراسة نقدية التي شكلت أطروحتها لنيل شهادة الماجستير سنة 1972.

صدر قرار تحت حكم الرئيس أنور السادات سنة 1979 بمنع زوجها الفلسطيني مريد البرغوثي من الإقامة في مصر، مما أدى لتشتيت أسرتها، في 1980، صدرت لها آخر عمل نقدي، قبل أن تلج مجالي الرواية والقصة، والمعنون بالتابع ينهض، حول التجارب الأدبية لغرب أفريقيا.

وتميزت تجربتها وحتى 2001، بحصرية الأعمال الإبداعية، القصصية والروائية، وكانت أولها أيام طالبة مصرية في أمريكا (1983)، والتي اتبعتها بإصدار ثلاث روايات (حجر دافئ، خديجة وسوسن وسراج) والمجموعة قصصية رأيت النخل، سنة 1989. توجت هذه المرحلة بإصدارها لروايتها التاريخية ثلاثية غرناطة، سنة 1994، والتي حازت، بفضلها، جائزة أفضل كتاب لسنة 1994 على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وكان من آخر أعمالها الروائية في عام 2010 رواية (الطنطورية)، عن دار الشروق. 

وغادرت عالمنا الكاتبة رضوى عاشور في 30 نوفمبر 2014 بعد صراع مع المرض، تاركة لنا عطاء سنوات في أوراق ستظل تحمل رائحة روحها لتذكرنا بها دائما.