وزيرة التضامن: مصر احتضنت فى ثوبها الجديد أبناءها من متحدى الصعاب

 

أكدت وزيرة التضامن الاجتماعى نيفين القباج، أنه خلال سبع سنوات من الإنجاز فى مسار بناء الدولة المصرية الحديثة والعمل على تحقيق الحياة الكريمة لكل المصريين، احتضنت مصر فى ثوبها البديع أبناءها من متحدى الصعاب "القادرون باختلاف" وشملتهم بحمايتها ورعايتها، مشيرة إلى أن القادرين باختلاف مكانهم ليس فى المؤسسات أو المصحات، مؤكدة أن مكانهم هو المجتمع وساحات العمل وكافة مواقع مناحى الحياة.

وقالت نيفين القباج، فى كلمتها خلال فعاليات احتفالية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم وذوى القدرات الخاصة فى نسختها الثالثة، والمنعقدة فى مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، إن احتفالية اليوم والتى تأتى للعام الثالث هى تعبير وتاكيد على استكمال المسيرة والتى تعد مكتسبا كريما أعطاه الرئيس السيسى لأبنائه من القادرين باختلاف، وأيضا لإعلان حصاد عام من الإنجاز واستشراف آمال المستقبل وتحدياته.

وأوضحت أن توجه مصر فى تمكين ودمج القادرين باختلاف يتركز على عدة محاور هى: "دعم القيادة السياسية، صعود موضوعات حقوق الإنسان خاصة بعد إطلاق الاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان، قوة الجانب القانونى، برلمان واع وبه ممثلون عن القادرين باختلاف، تبنى المنهج المجتمعى والتركيز على دمج، رفض المنهج الصحى أو المؤسسى".

ونوهت إلى جهود المجلس القومى لشئون الأشخاص ذوى الإعاقة، وما يقدمه فى الإطار القانونى والدعوة لقضايا الأشخاص ذوى الإعاقة ومتابعة الخطط مع وزارة التضامن.