نجل عبدالرحمن أبوزهرة: "أسرتنا موسيقية بإمتياز وإبنتي أحبت "الكمان" من شقيقتها"
السبت 11/ديسمبر/2021 - 11:21 م
قالت مريم أحمد أبو زهرة، الفائزة بجائزة كسارة البندق الفضية للموسيقى في روسيا، وأنها تعيش في "فينا" حيث ولدت في ألمانيا، وعشت هناك ودرست الموسيقى، والأن أدرس الموسيقى في " فيينا " وأنها بدأت قصتها مع العزف.
وأوضحت مريم، أن المنافسة كانت صعبة جداً ولكن نظراً لحبها الشديد للعزف على الكمان،تألقت في المسابقة حتى حصلت على المركز الثانى.قائلة: "قطعة موسيقية صعبة وانا أحببت كل قطعة موسيقية لعبتها خلال هذه المسابقة واحب عزفها" مضيفًة: "اثناء العزف كانت الامور صعبة حيث كان الشكل العام من جهة الأجواء كانت الامور ضخمة وكبيرة".
وكشفت كذلك، في مداخلة عبر تطبيق "زووم" خلال برنامج " كلمة أخيرة "، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أنها تتدرب يومياً على الة " الكمان " بعدد ساعات مختلفة يختلف بحسب جدول دراستها قائلة: "أحاول أن أتدرب يومياً من ثلاثة إلى أربعة ساعات بما يتسق مع وقت الدراسة" .
من جانبه قال والدها العازف أحمد أبو زهرة، المستشار الفني لمدينة الثقافة والفنون بالعاصمة الادارية، أن إبنته مريم البالغة من العمر 13 عاماً ولدت في ألمانيا نظراً لتواجده في هذه الفترة هناك حيث كان مقيماً هناك حيث نشأت في عائلة فنية موسيقية بإمتياز بداية من عمله كعازف بيانو ووالدتها كذلك التي تهوى عزف البيانو".
وتابع أبوزهرة : "شاهدت أختها الكبيرة أميرة تلعب على الكامنجا فاحبت تلك الالة منذ ذلك الحين كون الكبيرة هي القدوة لها وبدأت بالفعل دراستها منذ عمر 3 سنوات وإنطلقت في أعقاب ذلك في دراستها سواء في ألمانيا أو فيينا الان".
وأوضح كذلك، أن رعاية الأسرة لموهبتها عزز من فصر نجاحها حيث عملت الأسرة على تقديم الرعاية الكافية لها، بالاضافة لصقل مواهبها وهو الذي إنكعس عليها في النهاية، مضيفًا: "تأسست بشكل قوي بواسطة مدرسيها الاقوياء وفي المنزل عبر والدتها اليت أسهمت يف صقل مواهبها منزليا ورعايتها عبر تنسيق وقت يومها مابين الدراسة والعزف".
وأشار كذلك، إلى أن حبها للعزف لم يؤثر يوماً على أدائها الدراسي قائلاً: "بالعكس تماماً كانت متفوقة دراسياً وتنمية الموهبة الفنية في الاطفال مهم جداً"، مشدداً على ضرورة تنمية مواهب الاطفال من الصغر قائلاً :اي موهبة عند الاطفال من الصغر تنميتها مهمة جداً لانها لاتعيقهم عن الدراسة بل تكون حافزاً لهم لمواضبة الدراسة وصقل المواهب الفنية بإختلاف أنواعها ".