وزير الزراعة عن مشروع توشكى: "حاجة تفرح .. والقيادة تثق فيه"
الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 12:08 م
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الزراعة أثبتت في ظل جائحة كورونا أنها قطاع مهم وواعد يتحمل الصدمات، موضحًا أن كل العالم بدأ يتجه إليه ويوليه اهمية كبيرة.
وأضاف القصير خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وبسنت الحسيني، أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرًا بهذا القطاع، حيث شهدت السنوات الأخيرة عددا كبيرا من المشروعات القومية المرتبطة به، مثل التوسع الأفقي والتوسع الأفقي والزراعات المحمية ووجود أصناف عالية الإنتاجية.
وتابع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن المواطنين لم يلمسوا وجود نقص في فترة جائحة كورونا رغم أن بلادا كثيرة لم تستطع ان توفر السلع: "تمكننا من زيادة الصادرات، وفي العام الماضي بلغت قيمة صادراتنا الزراعية أكثر من 5.2 مليون طن بأكثر من 2.1 مليار دولار، وخلال الفترة المنقضية من هذا العام زادت صادرتنا 5.3 مليون طن بما يعادل 2.5 مليار دولار، وهو إنجاز يرجع إلى جودة المنتجات الزراعية والإجراءات المتبعة فيما يتعلق بالصحة النباتية والحجر الزراعي والتأكد من جودة التصدير".
وأكد، أن مصر أصبحت تحتل مراكز متقدمة في تصدير بعض المحاصيل مثل الموالح والبطاطس والبصل والفراولة والعنب، كما فتحت أسواقا لم تكن متاحة للمنتجات المصرية من قبل مثل اليابان: "نعلن عن فتح السوق الصيني لاستيراد الرمان المصري لأول مرة في التاريخ، ونصدر أكثر من 350 منتج زراعي لأكثر من 150 دولة، ومفيش منتج زراعي مصري مرفوض في أي دولة في العالم".
قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يهتم بمشروعات التوسع الأفقي، إذ تعتبر زيادة رقعة الزيادة الرقعة الزراعية عاملا أصيلا فيه، وتبذل الدولة المصرية مليارات الجنيه في سبيل استصلاح الأراضي الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي وتشغيل العمالة وقليل الاستيراد وزراعة محاصيل استراتيجية وإنشاء مجتمعات عمرانية.
وأضاف القصير، "كثر الحديث عن مشروع توشكى، لكن ثقة القيادة السياسية والدولة في أن هذه المنطقة واعدة، وكان التحدي هو إحياء المشروع .. المشروع فيه حاجات تفرح، لأنها منطقة ناجحة وفيها كل مقومات الزراعة".
وتابع، أنه تفقد هذا المشروع للاطمئنان على أن المشروعات الزراعية والمشروعات المرتبطة بالتوسع الأفقي تمتلك مقومات النجاح، وجرى الحصر التصنيفي لعدد كبير من الأراضي والتأكد منها، مشيرًا إلى أن هناك 200 ألف فدان مساحات منزرعة معظمها محاصيل استراتيجية مثل القمح وبعض محاصيل الخضر وهناك مزارع كبيرة جدا فيما يتعلق بالتمور مثل الأنواع التي لها سوق خارجي وتقبل التصدير والتي كانت مصر تستوردها مثل المجدول.
ولفت، إلى أن الزيارة شملت بعض الوحدات التابعة لوزارة الزراعة مثل محطة بحوث زراعية ومحطة بحوث تابعة لمركز بحوث الصحراء ومحطة زراعة آلية: "وجود هذه الأماكن ورفع كفاءتها أصبح طلبا ملحا في هذه الفترة نظرا لوجود استثمار ومستثمرين".