"مكافحة كورونا": 56% من سكان العالم حصلوا على الجرعة الأولى من التطعيم
السبت 18/ديسمبر/2021 - 11:44 ص
قالت الدكتورة نهى عاصم عضو اللجنة العليا لمكافحة كورونا، إنه مع انتشار الأوبئة في هذه الأوبئة والموجة الرابعة والموجة الخامسة في بعض الدول وظهور بعض المتحورات مثل أوميكرون والحقائق المتعلقة بالمدى الزمني لفاعلية اللقاح دعت الحاجة إلى وجود جرعات تعزز من المستوى المناعي وبخاصة لدى الفئات المعرضة بشكل أكبر للإصابة من الأطقم الطبية والعاملين بالمسشتفيات.
وأضافت عاصم خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد: "فيروسات الجهاز التنفسي من أكثر الفيروسات انتشارًا، وبالنسبة لانتهاء الوباء، فهناك فارق بين ناحيتين، الاولى طبية بحتة وتعني اختفاء الفيروس، والثانية على المستوى المجتمعي، ففي تاريخ الأوبئة مثل الانفلونزا الموسمية وانفلونزا الخنازير لم تنتهِ طبيًا لكنها تنتهي مجتمعيا، والاستثناء الوحيد هو الجدري".
وتابعت عضو اللجنة العليا لمكافحة كورونا، أنه يجب أن يتعايش العالم مع جائحة كورونا، من خلال الحفاظ على التهوية الجيدة والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وأن تتحول إلى أسلوب حياة مع اتخاذ إجراءات خاصة وهي التطعيمات.
وأشارت، إلى أن 56% من سكان العالم حصلوا على جرعة من تطعيم كورونا على الأقل، و46% حصلوا على جرعتين، وهو ما أسهم في تقليل عدد الوفيات.
وقالت الدكتورة نهى عاصم عضو اللجنة العليا لمكافحة كورونا، إن وفيات الأمراض كلها زادت في فترة كورونا، مثل الأمراض غير السارية بسبب إنهاك النظام الصحي في العالم كله، وهو ما يؤدي إلى الحاجة للعودة للحياة الطبيعية بالتدريج لكن مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، لافتًا إلى أن الجرعة الثالثة عندما تكون مختلفة عن أول جرعتين يحسن من المناعة بنسبة تتراوح بين 5% و7%، وهي نسبة ليست كبيرة.
وأضافت أن هناك بعض الفروق بين لقاح وأخر فيما يتعلق بالجرعة المعززة، لكن لم يتم الإعلان عنها بدقة، وتم تحديد مدة 6 شهور للحصول على الجرعة التنشيطية بعد الجرعة الثانية، لأن الأجسام المضادة تقل خلال هذه الفترة.
وتابعت عضو اللجنة العليا لمكافحة كورونا، أن الأجسام المضادة تمثل بعدا واحدا من المناعة، لكن هناك مناعات أخرى مثل المناعات الخلوية لا يمكن قياسها، مشيرةً إلى أنه مادامت اللقاحات متاحة بكثرة، يمكن التطعيم بالجرعة التنشيطية.
وأوضحت، أن متحور جديد أوميكرون هو أكثر المتحورات انتشارًا، وبالتالي من السهل أن يكون هو السائد على مستوى العالم على غرار ما حدث مع متحور دلتا، لكن حتى الآن لم يثبت أن شراسته أكبر من المتحورات السابقة، ومعظم الحالات الخفيفة.