بسبب "حفل العراق".. بلاغ للنائب العام لمنع محمد رمضان من السفر للخارج
السبت 18/ديسمبر/2021 - 03:22 م
تقدم الدكتور سمير صبري المحامي، ببلاغ عاجل للمستشار حمادة الصاوي، النائب العام ونيابة أمن الدولة العليا ضد محمد رمضان بطلب إدراجه علي قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد لإقامته حفل في العراق إساءة فيه إساءة بالغة للدولة والشعب المصري.
وقال "صبري" في بلاغه الذي حمل رقم 215383 لسنة 2021، إنه في الوقت الذي يسعى جاهداً الرئيس عبد الفتاح السيسي ويواصل العمل ليل نهار داخل الأراضي المصرية أو خارجها بغية إعادة مصر إلي وضعها الحقيقي والذي تم تدميره في سنوات سابقة سواء من النواحي العلمية أو التاريخية أو الأدبية أو الإنسانية أو الفنية ويعمل جاهداً على رفعة شأن المواطن المصري عالمياً ومحلياً تظهر مجموعة من المرتزقة والعاطلين على الساحة الغنائية بغية تلويثها والترويج للبذاءة والبلطجة والمخدرات والتحرش الجنسي بخلاف العديد من الجرائم ثم تطور الوضع إلي ما هو أخطر وأفظع بعد أن كانت الأغاني تحوى على العديد من الألفاظ والإيحاءات الجنسية.
وتابع المحامي، أن الغناء أصبح بالألفاظ البشعة والمتدنية بعبارات فجة صريحة، وأخيراً أحيا المدعو محمد رمضان حفل غنائي في بغداد أساء فيه إساءة بالغة للدولة المصرية وشعب مصر بالكامل بل وللحضارة والفني المصري الأصيل ويصر هذا الكائن علي خلع ملابسه في الحفل مما حدا بنقابة الموسيقيين برئاسة الفنان هاني شاكر إلي إصدار تعليق قال فيه: "إن محمد رمضان يغني حالياً بدون تصاريح من النقابة وبالتالي فإنه يغني بصفته مواطناً مصرياً وليس بصفته فناناً أو مؤدياً مصرياً علي الإطلاق"، وأضاف بأن مجلس نقابة الموسيقيين قرر بالإجماع بعدم منح أي تصاريح لمحمد رمضان بسبب تجاوزاته الأخيرة التي يمارسها وعدم التزامه بالصورة الجيدة التي يجب أن يكون عليها الفنان المصري ويصر علي خلع ملابسه.
وأكد "صبري"، إن ذلك الحفل أثار مشاعر الشعب العراقي الأصيل وخرجت العديد من المظاهرات وقطع المحتجون الطريق المؤدي إلي مدينة سندباد لاند التي أقيم فيها الحفل وطالبوا بوضع حد لما وصفوه بالفسق ومنع هذا النوع من حفلات المهرجات باعتبار انها منافية للأخلاق الإسلامية وأقاموا المحتجون الصلاة بالقرب من مكان الحفل وتظاهروا رفضاً لحفل حسن شاكوش وعمر كمال المنتظر أن يقام في بغداد يومي الخميس والجمعة 16، 17 ديسمبر وحملوا حكومة مصطفي الكاظمي مسئولية ذلك ورفعوا شعارات دينية وهددوا بملاحقة مستضيفي هذه الحفلات.
وأورد المحامي، أن رجال الدين العراقي هاجموا هذا الحفل وأعربوا عن استيائهم الكبير، متابعًا أن وزارة الثقافة العراقية أصدرت بياناً رسمياً استنكرت فيه هذا الحفل الخليع المخل بالآداب العامة والحضارة والتاريخ المصري وقالت ندعم إقامة العروض والفاعليات ذات القيمة الفنية العالية التي تراعي الذوق العام ودخل رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر على خط الجدل الدائر وقال في بيان إن التجربة المصرية الجديدة هي ما يجب استيراده لعراقنا الحبيب مضيفاً أعني بذلك الحملة الخدمية والإعمار الذي بدأ بالتطور التدريجي في جمهورية مصر العربية وذلك من خلال بعض المتبينات والأفكار التي أوعظ بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وتابع قائلاً: "بعد أن كانت مصر تحت الأنقاض تحاول الآن كفكفة جراحها بخطط مدروسة ومنظمة وبرقابة صارمة وخطة أمنية تحاول من خلالها إبعاد شبح الإرهاب والتطرف وإعطاء الجيش المصري دوره الفاعل في ذلك".
وأضاف المحامي، أن مسلك المدعو محمد رمضان والأسلوب المتبذل الذي يقدم فيه أعماله التي لا تمت بصلة للأعمال الفنية يخدم كل الأغراض الإرهابية التي تهدف إلي هدم الوطن والإساءة إلي كرامة الشعب المصري وحضارته ولتظهر مصر بهذه الصورة المتدنية التي يقدمها المدعو محمد رمضان حيث يعمل جاهداً على هدم التراث والحضارة والفن المصري وكرامة مصر داخلياً وخارجياً بعد أن حلق بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي عنان السماء وأعاد للوطن مجدة وكرامته وتاريخه وأصالته وثوابته.
واختتم "صبري" بلاغه ملتمساً ومتمسكاً بالتحقيق فيما ورد به وإصدار الأمر بإدراج المدعو محمد رمضان محمود حجازي، وشهرته محمد رمضان على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد وإحالته للمحاكمة الجنائية العاجلة.