وزارة الشباب تشارك في مشاورة تطوير الإستراتيجية الإقليمية حول الشباب والسلام والأمن بتونس

‎ومثلت وزارة الشباب والرياضة خلال المشاورة الدكتورة عزه الدري وكيل الوزارة رئيس الادارة المركزية للطلائع، كما شاركت الطالبة ملك طارق كممثلة للشباب المصري  كأصغر مشاركة في الوطن العربي في ورشة تدريب المدربين الاقليميين  للقادة الشباب العرب حول "دليل الشباب والسلم  والامن"، والذي تم تنظيمه ضمن فعاليات المشاورة. 

وتناولت ورشة العمل كيفية النهوض بالشباب والسلم والأمن في المنطقة العربية، وتحدث  فيها كل من سمير العانوتي وسيسيل مزاكرتي من صندوق الامم المتحدة للسكان ،  وزينة أبو شقرة من إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام, والدكتور عبد الباسط بن حسن من المعهد العربي لحقوق الإنسان والدكتور خالد الوحيشي، بالاضافة إلى مشاركة العديد من المنظمات ووزارات الشباب والرياضة بالوطن العربي  .

كما ناقشت الورشة تجارب الدول لتعزيز مشاركة الشباب ، وكذا القرار 2250 والتقرير المرحلي (progress report) الخاص بهذا القرار،  بالاضافة إلى مناقشة العائد الديمغرافي وعائد السلم،  ومناقشة الخمسة محاور المتعلقين بهذا القرار: المشاركة (إنشاء آليات لضمان مشاركة الشباب الفعالة في صنع القرار)،  الشراكة (تفاعل الشباب الإيجابي مع الحكومة)، الحماية (حماية الشباب) الوقاية (تنفيذ برامج وتوفير آليات لتعزيز ثقافة السلم والتسامح والحوار)، نزع السلاح وإعادة دمج الشباب (إبعاد الشباب عن الميليشيات والجماعات المتطرفة من خلال توفير فرص أفضل لهم وإعادة دمجهم داخل المجتمع).

فيما استهدفت المشاورة الخروج بأفكار ومقترحات لتنفيذ استراتيجية الشباب والسلم والأمن، والتي تحدث فيها كل من  فؤاد عوني مدير المرصد الوطني للشباب بتونس ،  وسمير عانوتي من صندوق الأمم المتحدة للسكان،  وخالد الوحيشي الخبير الإقليمي وعدداً من  المتحدثين من تونس والأردن والعراق  والائتلاف الإقليمي للشباب والسلم والأمن.

 

وادارت الدكتوره عزة الدري وكيل وزارة الشباب والرياضة رئيس الادارة المركزية للطلائع جلسة عن تجارب الدول في تطبيق 2250 ، كما ناقشت المشاورة الحاجة الملحة لاستراتيجية عربية حول الشباب والسلم والأمن، والمبادئ والأولويات والأهداف لإستراتيجية الشباب والسلم والأمن، علاوة على تناول انواع العنف والتنمر.