حصاد 2021.. إخفاق عربي ونتائج هزيلة للمنتخبات الوطنية

لم تحقق الكرة المصرية على صعيد المنتخبات الوطنية إنجازات واضحة خلال عام 2021، على الرغم من تأهل منتخب مصر الأول لمرحلة الحسم في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022 التي ستقام في قطر.

على صعيد منتخب مصر الأول، تسبب تراجع أداء ونتائج "الفراعنة" في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر في إقالة حسام البدري من تدريب "الفراعنة"، وبالتحديد بعد التعادل مع الجابون بنتيجة 1 – 1، ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات.

استجاب اتحاد الكرة للضغط الجماهيري برحيل حسام البدري والتعاقد مع مدرب أجنبي، وهو ما تحقق بالتعاقد مع البرتغالي كارلوس كيروش الذي أنقذ منتخب مصر من وداع مبكر للتصفيات للمونديالية نجح في تحقيق فوزين متتاليين على ليبيا ذهاباً وإياباً ثم التعادل مع أنجولا خارج الأرض وأخيراً الفوز على الجابون بصعوبة في القاهرة.

لم يدم شهر العسل طويلاً بين الجماهير المصرية وكيروش، بعدما أخفق المدرب البرتغالي في قيادة المنتخب الوطني للحصول على بطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".

وشارك البرتغالي كيروش بمنتخب من اللاعبين المحليين في بطولة كأس العرب في قطر لكنه أثار جدلا واسعا بإصراره على تجربة عدد من اللاعبين المغمورين من خلال مباريات البطولة، مثل مروان حمدي وحسين فيصل، وتجاهل ضم لاعبين أخرين مثل حسين الشحات وشادي حسين لاعب سيراميكا كليوباترا، وطارق حامد.

وتعرض كيروش لانتقادات لاذعة من جماهير الكرة المصرية لإصراره على تشكيلة معينة خاض بها المباريات، بل تعالت بعض الأصوات المطالبة بإقالة كيروش من منصبه، كون المنتخب الوطني لم يشهد أي تطور في الأداء، لكن ضيق الوقت نتيجة اقتراب انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها الكاميرون الشهر المقبل، جعل قطاع عريض من الجماهير يرفض إقالة كيروش ومطالبته فقط بتصحيح الأوضاع.

جدير بالذكر أن منتخب مصر اكتفى بالحصول على المركز الرابع في بطولة كأس العرب، بعد خسارته أمام تونس في الدور نصف النهائي وقطر في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث والميدالية البرونزية.

وكان منتخب مصر الأولمبي بقيادة المدرب شوقي غريب ودع دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في "طوكيو" باليابان الصيف الماضي من الدور ربع النهائي عقب الخسارة أمام البرازيل.