عالم أزهري يحذر من الدعاء على الأبناء والضرب ليس البديل
الثلاثاء 28/ديسمبر/2021 - 08:35 م
أكد الشيخ عويضة عثمان، أحد علماء الأزهر الشريف، أن جبر الخواطر لا علاقة له بالنفاق بل أنه من أجمل ما يتقرب به الإنسان إلى الله.
أضاف عثمان خلال حواره إلى برنامج "الدنيا بخير"، الذي تقدمه الإعلامية لمياء فهمي على قناة "الحياة"، اليوم الثلاثاء، أن هناك شخصيات تكون معقدة وتريد تعقيد من حولها ولكن في المقابل فإن الكلمة الطيبة تشجع الإنسان وتحمسه.
وشدد عثمان، على أنه يجب على الإنسان أن يدعو الله تعالى بتعظيم بل أنه لو دعا فعليه أن يعزم على الله ويطلب ما يريد طالما كان الدعاء خير وحلال، وذلك لأن الله تعالى كريم ويعطي السائلين.
كما حذر كذلك، من الدعاء على الأبناء في ساعة الغضب، لأن الله تعالى قد يستجيب الدعاء، وهذا مخالف لسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي نهى عن الدعاء، على النفس والأبناء والمال.
وأوضح عثمان، أن ضرب الأبناء والأطفال يربي لديهم أشياء ليست طيبة مثل الخوف والهلع وقد يسببب مشكلة نفسية، موضحًا أنه لو كان ولابد فيمكن السكوت بدلًا من الدعاء عليهم أو ضربتهم بل الدعاء لهم بالهداية.
"الدنيا بخير" برنامج ديني اجتماعي تقدمه الإعلامية لمياء فهمي ويركز علي قضايا وأخلاقيات المجتمع المصري بشكل عصري, ويذاع علي قناة "الحياة".