قطاع الفنون التشكيلية ينعي الفنان القدير عفت حسني
الأربعاء 29/ديسمبر/2021 - 03:38 م
تقدم خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية باسمه وبالإنابة عن جميع العاملين بأحر التعازي للأسرة التشكيلية ولأسرة الفنان القدير عفت حسني الذي رحل عن عالمنا تاركاً ميراثاً من الإبداع سيظل علامة مضيئة في تاريخ الفن التشكيلي المصري.
وصرح سرور: "يُجسد الفنان الراحل نموذجاً للعطاء .. ويُعد أحد المصورين العظام .. تفيض إبداعاته تفرداً وأصالة لتبقى شاهدةً على موهبة فذة .. نُعزي أنفسنا ومُحبي الفنان القدير وعزاؤنا دائماً أن المبدعين لا يرحلون .. للفقيد الرحمه ولأسرته وجمهوره الصبر والسلوان".
يذكر أن الفنان عفت حسني مواليد 20/7/1942، بكالوريوس كلية الفنون التطبيقية قسم زخرفة 1963، عضو نقابة الصحفيين وعضو نقابة الفنانين التشكيليين، بدأمشواره الفنى مبدعا ورساماً صحفياً فى العديد من المجلات ودور النشر المختلفة بخصوصية وتميزا واضح منذ تخرجه عام 1963، المستشار الفنى لمؤسسة دار الهلال، رسام صحفى ومخرج فنى فى مجلة بناء الوطن، مجلة الاذاعة والتليفزيون، مجلة المسرح، مجلة السينما والمسرح، مجلة الكاتب، مديرا فنيا لمجلة المصور ثم مستشاراً فنياً لها 1974 ولمؤسسة دار الهلال حتى عام 1999 حيث تفرغ تماماً للفن التشكيلى، يعتبر من أبرز رسامى مجلات وكتب الأطفال فى مصر والعالم العربى، وللفنان مقتنيات فنية لدى أفراد وفي العديد من المتاحف والمؤسسات الرسمية.
المؤثرات التى انعكست على الفنان فكرياً و فنياً
التراث المصري والحضاري والفني الفرعوني بمختلف مراحله، الفن الشعبي المصري والأساطير، عمل على صياغة نسيج تصويري يحمل في طياته معنى الجمال وقوة التعبير والاحساس بديناميكية موسيقى الحركة واللون مع قوة البناء وما تحمله من فكر ومضمون، التنقل خارج إطار الزمان والمكان بعيدا عن أرض الواقع وخلق علاقات غير منطقية رغم واقعية مكونات ومفردات العمل إلى جانب المعلومات البصرية التي أتت من تعدد المصادر (التاريخ المصري القديم والشعبي والأسطوري في توليفة مصرية تماماً وسريالية أحياناً) ولكن مع التأمل نجد ان سرياليتها لها منطقية الأرض والمنهل.