الشرطة الكندية تعلن عن هجوم "إرهابي" بسلاح أبيض بمقاطفة كيبيك أدي لسقوط ضحايا
أعلنت الشرطة الكندية، اليوم الأحد، عن وقوع هجوم يعتقد أنه "ارهابي" بسلاح أبيض في مقاطعة كيبيك أدي لسقوط عدد من الضحايا جراء، مشيرة الى أنه تم توقيف مشتبه به .
وأوضحت الشرطة، وفقا لموقع "سبوتنيك" أن "شخصين على الأقل
قتلا وأصيب 5 آخرين في اعتداء بسلاح أبيض نفذه شخص يرتدي ملابس تشبه أزياء العصور
الوسطى"، وذلك قرب مقر الجمعية الوطنية بالمدينة، وهي السلطة التشريعية
بكيبيك، وذلك حسب هيئة الإذاعة الكندية.
من جانبها، قالت شرطة كيبيك عبر حسابها على موقع "تويتر" إنه
"تم إلقاء القبض على مشتبه به في تنفيذ الاعتداء"، فيما دعت المواطنين
إلى تجنب المنطقة قرب مقر السلطة التشريعية بالمدينة.
وكان رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، دافع عن حرية التعبير، لكنه اعتبر أنها
"ليست بلا حدود" وأنها يجب ألا تسبب "إساءة بدون داع" لفئات
بعينها. وقال ترودو "سندافع دائما عن حرية التعبير، لكن حرية التعبير ليست
بلا حدود. من واجبنا أن نتصرف باحترام تجاه الآخرين وأن نسعى إلى عدم جرح من
نتشارك معهم المجتمع والمعمورة".
وشهد الشرق الأوسط ردود فعل غاضبة على فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون على
خلفية تصريحات دافع فيها عن حرية نشر الرسوم الكاريكاتورية في بلده. وجاءت تعليقات
ماكرون خلال تأبين الأسبوع الماضي لسامويل باتي، المدرس الذي قطع رأسه في الشارع
عقب عرضه صورا كاريكاتورية للنبي محمد في حصة مدرسية حول حرية التعبير.