الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

"قولي لأبويا يسامحني".. رسالة مؤثرة من "سفاح الإسماعيلية" قبل إعدامه

الأحد 02/يناير/2022 - 01:51 م
سفاح الإسماعيلية
سفاح الإسماعيلية

أرسل عبد الرحمن نظمي، الشهير بـ"دبور سفاح الإسماعيلية"، رسالة مؤثرة لأسرته وذلك قبل 3 أيام على النطق بالقرار الشرعي لمفتي الجمهورية في حكم إعدامه.
  
وسأل السفاح والدته عن أحوالها وأحوال والده وأشقائه وأبناء خالته للاطمئنان عن حالتهم، ووجه رسالة لوارده عبر الخطاب قائلًا: "قولي لأبويا يسامحني.. وادعولي كتير".

وطلب السفاح في الخطاب الذي أرسله لوالدته، تسديد كافة ديونه المادية قبل تنفيذ حكم إعدامه، وكتب أسماء الدائنين والمبالغ التي اقترضها منهم والتي تراوحت بين 200 و500 جنيه، إضافة إلى تسديد مبلغ مالي مقابل سمك قد ابتاعه قبل القبض عليه.

وشدد سفاح الإسماعيلية، على تسديد كافة ديونة قبل تنفيذ حكم إعدامه وملاقاة وجه ربه، وطالب والدته بإحضار قصص الأنبياء ومصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء وكتاب مقاليد السماوات والأرض، خلال الزيارة المقبلة لهم. 

وأحالت محكمة جنايات الإسماعيلية، أوراق المتهم عبد الرحمن نظمي الشهير بـ"سفاح الإسماعيلية" إلى فضيلة المفتي؛ وحددت جلسة 5 يناير للنطق بالحكم.

وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهم بقتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.

أضاف البيان: وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.

كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.