هل يتورط فكري الهواري بقضية "الآثار الكبرى" بسبب حسن راتب؟
الإثنين 03/يناير/2022 - 01:37 م
لم تنتهي واقعة دهس كريم الهواري لـ 4 طلاب أمام النادي الأهلي بالشيخ زايد، بإحالة المتهم إلى الجنايات لمعاقبته لتسببه خطأً في موت أربعة منهم 3 أطفال؛ بل أثارت حالة من الجدل مرة آخرى بعدما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على فكري الهواري مدير هايبر وان، ورئيس نادي الشيخ زايد بسبب مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية بها تطاول على مؤسسات الدولة وأنه يستطيع السيطرة عليها.
وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة تجمع بين فكري الهواري مدير هايبر وان، ورئيس نادي الشيخ زايد، ورجل الأعمال حسن راتب، المتورط في تمويل علاء حسانين الشهير بـ"نائب الجن والعفاريت؛ في القضية المعروفة إعلاميًا بقضية "الآثار الكبرى".
وطرح رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة تساؤلات؛ من بينها حقيقة تورط فكري الهواري في قضية الآثار الكبرى؛ خاصة بعدما ظهرت تسجيلات صوتية تجمعه بنجل رجل الأعمال حسن راتب.
وانتشرت عدة تسريبات صوتية ومقاطع فيديو لفكري الهواري مدير أسواق "هايبر وان" بها تطاول على مؤسسات الدولة وأنه يستطيع السيطرة عليها، مما تسبب في حالة كبيرة من الجدل والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وألقت الأجهزة الأمنية، القبض على فكرى الهوارى مدير سلسلة أسواق هايبر وان، لاتهامه بالتطاول على أجهزة الدولة، حيث تم ضبطه داخل كومباوند سكنى بمدينة الشيخ زايد، وحرر محضر بالواقعة، وتم إحالته إلى النيابة للتحقيق.
في سياق متصل، قررت محكمة جنايات الجيزة، تأجيل أولى جلسات محاكمة كريم الهوارى، المتهم فى حادث تصادم الشيخ زايد، لجلسة 5 فبراير المقبل.
وأمر المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، بإحالة المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، منهم اثنان رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.