نافع وحجازي.. أول يناير شهر الحزن في مؤسسة الأهرام

ويعود الفضل لحجاز في تأسيس، مجلة  الأهرام الرياضي في يناير عام 1990، وأصبح رئيس تحرير المجلة، بعد 15 عامًا من إنضمامه لمؤسسة الأهرام العريقة، ولمدة 19 عام، ما يجعل وفاته في نفس الأيام التي صدر فيها العدد الأول للمجلة الرياضية .

ولم يكتف إبراهيم حجازي بدوره كصحفي ورئيس تحرير بل اتجه لخدمة الصحفيين من خلال عضوية مجلس نقابة الصحفيين، لأكثر من دورة، حيث تولى منصب وكيل نقابة الصحفيين، ورئاسة رابطة النقاد الرياضيين.

واستطاع حجازى، أن يقدم خلال مسيرته الإعلامية، شرحا وافيا عن نصر أكتوبر العظيم من واقع مشاركته فى الحرب، كونه أحد أبطال القوات المسلحة، حيث يرى أن حرب أكتوبر عام 1973، هى أعظم شىء فى تاريخ الأمة العربية، وأن الشباب المصرى الذى يرغب فى الهجرة يجب أن يعلم أن مصر صنعت المعجزات.

كما تحل علينا كذلك في هذه الأيام،  ذكرى رحيل الكاتب الكبير إبراهيم نافع، رئيس مجلس الإدارة السابق لمؤسسة الأهرام، والذي شغل منصب رئيس مجلس إدارة الأهرام عام 1979، ورئيسا للتحرير الأهرام عام 1984، والذي توفى في الأول من يناير عام 2018.

وقد أجري أحاديث صحفية هامة مع عدد كبير من رؤساء العالم ورؤساء الوزارات، وله العديد من المقالات في تحليل وشرح القضايا القومية والعالمية البارزة في مجال السياسة والاقتصاد، وقام بتأليف عدد من الكتب منها رياح الديمقراطية وسنوات الخطر كما قام أيضا بترجمة كتاب "شركاء في التنمية".

ويجعل كلا الحدثين، أول أيام يناير أيام ذات ذكرى حزينة على مؤسسة الأهرام، التي تعد وهي الأكبر في مصر، والتي وصفها الأديب الكبير طه حسين، بأنها "ديوان الحياة المعاصرة".