في الذكرى العاشرة لوفاة إبراهيم أصلان.. تعرف على أهم أعماله

تعد أولى المجموعات القصصية له مجموعة بحيرة المساء، التي صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وتتكون من حوالي 126 صفحة، وتحتوي على عدد من القصص منها: بحيرة المساء، الملهي القديم، البحث عن عنوان، العازف، رائحة المطر، تركز القصص على التفاصيل الصغيرة التى قد يمر بها أي إنسان، وهى لحظات يتوقف عندها أصلان ليكتبها ويمضي ليخط أصلان في هذه المجموعة بعضا من إبداعاته وروحه.

تعد من المجموعات القصصية المميز لإبراهيم أصلان، وتم نشرها لأول مرة عام 1987، وتتميز المجموعة بقصرها فهي تحتوي على 48 صفحة، لكن رغم قصرها فهي تحتوي على معاني كبيرة تحتاج لتركيز كبير للإحاطة بها.

تحتوى المجموعة على 117 صفحة، وصدرت عن مكتبة الأسرة عام 1999، قدم الكاتب في هذا العمل تصورًا روائيًا يقوم على إختصار مساحات من السرد، مساحات من الزمن ليتوقف عند أطوار مختلفة ومتباعدة من حياة هذا النفر القليل من الناس، وحياة الوطن الذي يعيشونه، ويجسدها في مشاهد يكتمل كل منها على حدة وإن كانت، في تجاورها تمنحنا عقدًا واحدًا موصولًا.

تعد رواية مالك الحزين من أهم أعمال إبراهيم أصلان، كتبها في الفترة من ديسمبر 1972 وحتى أبريل 1981، أي في حوالي ثمانية أعوام ونصف تقريبا، تدور أحداث الرواية في حي إمبابة في القاهرة تحديدا في منطقة الكيت كات، وتدور أحداثها حول عدد من شخصيات حوالي أكثر من 115 شخصية، وتم تحويل الرواية إلى عمل سينيمائي تحت مسمى الكيت كات على يد داود عبد السيد عام 1991.

صدرت رواية عصافير النيل عن دار الآداب بعام 1999، والرواية حوالي 184 صفحة، تبدأ الرواية مع الجدة هانم، وتنتهي معها، فتبدأ بسؤالها عن ابنها الذي مات، من غير أن تعرف أنه ميت، وتنتهي بسؤال تطرحه الجدة عمن يأخذها إلى البلد، القرية التي غادرتها منذ ثلاثين عامًا، وتم تحويل الرواية لفيلم في عام 2010، ليحمل الفيلم نفس الاسم، ويكون من بطولة عدد من الفنانين الكبار منهم فتحي عبد الوهاب، عبير صبري، محمود الجندي، ودلال عبد العزيز.

صدرت رواية حجرتان وصالة عام 2010 عن دار الشروق، تحتوي على حوالي 160 صفحة، وهى متتالية تضم ثماني وعشرين حكاية منزلية عن زوجين، أودع فيها أصلان خبرة نادرة في تخليق نوع من القصص لا تكاد تبدأ قراءته حتى تكتشف في الكاتب والكتابة والحياة اليومية درجات من الدهشة ربما لم تلتفت إليها أبدًا.

تعد رواية صديق قديم جدا أخر أعمال إبراهيم أصلان، الذي أصبح بين يدي الجماهير بعد وفاته، وتحتوي الرواية على حوالي 209 صفحة، منذ أن تبدأ فى قراءة الرواية يصاحبك سؤال من هو الصديق القديم جدا الذى تقصده الرواية، والصديق القديم فى رواية إبراهيم أصلان لن يمنحك نفسه بهدوء ولا يكشف عن ذاته ببطء، بل يأخذك فى رحلة يتركك فى نهايتها غير متأكد تماما، ففكرة "الصديق القديم جدا" تتطور معك على طول مفهوم الرواية.