"قلب ولدي حجر".. بنات عم أحمد اتهموه بالزنا فمات حزنًا (تفاصيل صادمة)
الجمعة 07/يناير/2022 - 03:28 م
لم يتخيل أحمد صاحب الـ60 عامًا، أن تتجرد بناته من كافة صور الإنسانية وتتهمانه بالزنا غير عابئين بوالدهم الذي أفني حياته في تربيتهما.
كانت حياة الستيني المسكين روتينية بعد وفاة زوجته المفجعة منذ عامين، فبات يعيش يومه داخل منزله العتيق بقرية شنرة البحرية بطنطا، بين الاطمئنان على بناته المتزوجات وابنه الوحيد المغترب والجلوس أمام التلفاز لتسلية وقته، لكن الوحدة تملكت من الستيني المسكين ليقرر الزواج من سيدة تصغره بـ8 أعوام كي تؤنس وحدته؛ ولكنه لم يعلم أن زواجه كان بداية الكارثة.
حاول الأب طرح فكرة الزواج على بناته ولكن رفضهن كان الرد الوحيد، فحاول إبعاد فكرة الزواج عن رأسه ولكنه في النهاية لم يجد مفر؛ ليقرر الرجل الستيني الزواج وتحدى رفض بناته وطمعهما في ميراث والدهما وشقته؛ ولكنه فوجئ بطرده من شقته.
لم تراعِ ابنتي االعجوز وحدة والدهم وأنه أفنى عمره في العمل كمعلم في إحدى البلاد البعيدة للإنفاق عليهم وتحمله وفاة والدتهم منذ عامين؛ فقررا طرد والدهم العجوز من الشقة ليجد نفسه ملقى خارج منزله بسبب رغبته في الزواج والعيش مع من تؤنس وحدته.
انتهت المحاضر والبلاغات المتبادلة بين الأب ونجلتيه بعد 6 أشهر من طرده من مسكنه، بتمكين الأب من شقته لينتقل للعيش فيها برفقة زوجته الجديدة إلا أنه لم يعلم أن ابنتيه تدبران خطة شيطانية كتبت فصل النهاية في قصة حياته.
في ساعة متأخرة من الليل، وجد الأب صوت طرقات مفزعة على باب منزله ليفاجئ أن بناته طلبن له شرطة النجدة بحجة أنه يقوم بأعمال مخلة داخل الشقة وحاولن الاعتداء على زوجته بالضرب؛ وسط حالة ذهول من الأب الذي لم يتحمل قلبه المريض هول الصدمة ليصاب بأزمة قلبية ويفارق الحياة في الحال.
وقررت نيابة قسم ثان طنطا، بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان المتوفي؛ لبيان ما به من إصابات وسببها وكيفية حدوثها؛ للوقوف على أسباب الوفاة ومعرفة إن كان بها شبهة جنائية من عدمه، كما صرحت بدفن المتوفي وطلبت تحريات المباحث للوقوف على كافة ملابسات الواقعة.