الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

محمد صلاح يتصدر قائمة 10 نجوم تحت الأنظار في كأس أمم إفريقيا

السبت 08/يناير/2022 - 07:43 م
محمد صلاح
محمد صلاح

ساعات قليلة تفصلنا عن إنطلاق منافسات النسخة الـ 33 في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها الكاميرون خلال الفترة 9 يناير - 6 فبراير، وبتلك المناسبة، رصدت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، 10 لاعبين يتوقه المراقبون تألقهم في هذه المسابقة القارية.

محمد صلاح

بعد موسم ناجح بتسجيله 31 هدفا في 51 مباراة، حقق المصري محمد صلاح، إلى الآن، نصف موسم رائع مع فريقه ليفربول بتسجيله 23 هدفا في 26 مباراة، ويبدو صلاح في أفضل حالاته لخوض الكأس القارية وكله آمال في نسيان فشل المنتخب المصري في نسخة 2019 التي أقيمت في بلاده، ومن موقع قيادة بلاده لكأس قارية ثامنة في تاريخها، فإنه سيكون بلا شك أفضل لاعب في تاريخ الكرة المصرية.



رياض محرز

كان الجزائري رياض محرز أبرز المساهمين في فوز "محاربي الصحراء" بكأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر خصوصا بفضل الركلة المباشرة في مرمى نيجيريا في آخر دقيقة من مباراة نصف النهائي.



وكان محرز قد قدم موسما جيدا مع فريقه مانشستر سيتي بفوزه بالدوري الإنجليزي ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي 2021، سجل محرز خمسة أهداف في ست مباريات خاضها مع منتخب بلاده، ويعتبر محرز القائد الفني لكتيبة جمال بلماضي، وإذا ما كان رياض محرز في أحسن حالاته، فيمكن للجزائر أن تأمل في الذهاب بعيدا في ظل قدرته على ابتكار الحلول في أصعب اللحظات.

ساديو ماني

يسجل  السنغالي ساديو ماني أهدافا أقل من زميله محمد صلاح في ليفربول لكنه يبقى أكثر قدرة على اختراق دفاعات المنافسين. 



ويبقى ساديو ماني السلاح الهجومي الأول لأسود "التيرانجا" وسيكون عازما على تجاوز الفشل في نسخة 2019 عندما خسر أبناء المدرب أليو سيسي النهائي أمام الجزائر، أما اليوم، فيبقى الهدف الأول لماني هو العودة بكأس الأمم الأفريقية المرتقبة إلى داكار.

أوباميانج

كان الجابوني أوباميانج من بين أبرز الغائبين عن كأس أمم أفريقيا الماضية بسبب عدم تأهل بلاده، ويعود نجم أرسنال الإنجليزي هذه المرة للمشاركة في خامس كأس قارية في مسيرته لكن الأمور بدأت بشكل سيء بإصابته بفيروس كورونا قبل عدة أيام من انطلاق المسابقة.



ويبقى من المهم معرفة ما إذا كان المهاجم الجابوني، الذي سيغيب عن اللقاء الأول بسبب الفيروس، قادرا على تقديم الإضافة في اللقاءين المتبقيين خصوصا في ظل فترة الشك التي يمر بها مع فريقه أرسنال، خاصة وأن بلاده تلعب في مجموعة صعبة تضم المغرب وغانا وجزر القمر.

ميندي

كان حارس تشيلسي السنغالي إدوارد ميندي من أبرز اكتشافات سنة 2021 حيث نجح في الفوز بدوري أبطال أوروبا واختير من قبل الاتحاد الأوروبي أفضل حارس للموسم في أغسطس 2021، ونجح من خلال أدائه الرائع مع الفريق اللندني في أن يصبح من بين أفضل حراس العالم، وإذا ما نجحت السنغال في تحقيق شيء ما في كأس أفريقيا، فبالتأكيد سيكون له دور هام في ذلك.



أشرف حكيمي


بعد انتقاله من الإنتر الإيطالي إلى باريس سان جرمان الفرنسي هذا الصيف، أظهر الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي أداء رائعا قبل التوجه إلى المغرب للاستعداد من أجل خوض غمار المسابقة، ويبقى حكيمي من أفضل لاعبي العالم في مركزه حيث يبدو مجهوده الهجومي وتمريراته الدقيقة من أبرز نقاط قوة "أسود الأطلس".



وهبي الخزري

أصبح مهاجم منتخب تونس وهبي الخزري معتادا على المشاركة في كؤوس أمم أفريقيا حيث يشارك هذه المرة في الكأس القارية الخامسة في مسيرته، ويعيش الخزري فترة صعبة مع فريقه سانت إيتيان الفرنسي الذي يقبع في المركز الأخير من الدوري، ولكنه يبقى أفضل لاعبي الفريق بتسجيله عشرة أهداف في 26 مباراة، ويأمل الخزري في استغلال إمكاناته لمساعدة "نسور قرطاج" في الفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخهم.




هالر

في عمر 27 عاما، سيلعب مهاجم أياكس أمستردام أول كأس أفريقية في مسيرته ويمكن أن يكون مفيداً جداً لهجوم "الفيلة". 

ولم يبدأ هالر في اللعب مع منتخب كوت ديفوار إلا في نوفمبر2020 لكنه نجح في فرض نفسه لاعبا أساسيا. وقدم هالر نصف موسم مذهل مع أجاكس مع تسجيله 22 هدفا في 24 مقابلة بينها عشرة أهداف في دوري أبطال أفريقيا من ست مباريات فقط، ويملك هالر النجاعة أمام المرمى ويلعب جيدا بالرأس مع إمكانات بدنية هائلة ويمكن له أن يكون أهم مفاتيح لعب الإيفواريين في كأس أفريقيا 2022.



توماس بارتي

يعتبر قائد وسط منتخب غانا أكثر اللاعبين خبرة في صفوف "النجوم السوداء". ويبقى لاعب أرسنال، الذي يكافح لضمان مقعده كأساسي في صفوف "المدفعجية"، لاعبا محوريا في منتخب بلاده وتقع على عاتقه مهمة ثقيلة لإعادة غانا إلى توهجها القاري.




إيكامبي 


توج كارل توكو إيكامبي مع بلاده بالكأس القارية في 2017 ومن المؤكد أنه يأمل بالفوز بالكأس عندما تقام المسابقة على أرض بلاده. 



ويبدو مهاجم أولمبيك ليون في حالة جيدة مع تسجيله 13 هدفا من 29 مباراة خاضها مع فريقه، ويعد من بين أهم الأسلحة الهجومية لمنتخب "الأسود التي لا تقهر" الذي يعول أيضا على فانسون أبوبكر ومهاجم بايرن ميونخ الألماني إريك شوبو موتينج.