الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

"استضافه أكثر من مرة".. " مصر تايمز" يكشف الطبيب "ش" المتسبب فى وفاة وائل الإبراشى

الأربعاء 12/يناير/2022 - 07:50 م
وائل الابراشى
وائل الابراشى

مفاجأة فجرها الدكتور خالد منتصر ، بعد كشفه بالمستندات والوثائق تعرض الإعلامى الراحل وائل الإبراشى لخطأ طبى من طبيب شهير تسبب فى تليف الرئة لديه وتدهور حالته حتى وفاته".

وكشفت مصادر لـ" مصر تايمز" أن الطبيب الشهير الذى ذكره الدكتور خالد منتصر ، هو طبيب كبد وجهاز هضمى شهير ودائم المداخلات التليفزيونية فى أكثر من قناة ويعرف عنه حديثه عن العلاجات الفيروسية والأمراض المعدية ، موضحه إنه ظهر أكثر من مرة فى لقاءات ومداخلات هاتفية مع الإعلامى الراحل وائل الإبراشى فى برنامجه التاسعة وكان دائم الحديث عن كورونا وعلاج كورونا.

وكشف الدكتور خالد منتصر، تفاصيل جديدة حول ملابسات وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، بعد الجدل الذي أُثير، خلال اليومين الماضيين، عقب تصريحات أرملة "الإبراشي" بأن "هناك خطأ طبيا أدى إلى تدهور حالته".

ونشر خالد منتصر، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تحت عنوان "من الذي قتل وائل الإبراشي": "انتظرت حتى هدأ بركان الحزن قليلاً على الصديق وائل الأبراشي لكي أكتب عما حدث في بداية علاجه من الكورونا، والذي أعتبره جريمة طبية مكتملة الأركان وليس كما قالت زوجته الفاضلة مجرد خطأ طبي، وللأسف خدع فيها المرحوم وائل نفسه كما يخدع الكثيرون حتى اليوم في كثير من الأطباء الذين يغسلون أدمغة الناس من خلال الاستضافات في البرامج الطبية المتروكة بلا ضابط ولا رابط".

وأضاف: "لجأ وائل إلى دكتور (ش) وهو طبيب كبد وجهاز هضمي بناء على نصيحة صديق، الطبيب هون عليه الأمر وقال إن لديه أقراصًا سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع، وأقنعه بأن يعالج في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب، وأن المستشفى مش هتقدر تعمل له حاجة زيادة، وكتب أعجب روشتة في تاريخ الطب (مرفقة في الصور)، جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً".

وواصل: "اسمها إيه الجرعة ؟؟ مالهاش اسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الدكتور شين العبقري!!! بدأت الحالة في التدهور، وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدمر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى، أصر طبيب الهضم على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف، برغم أن أرقام التحاليل المخيفة، والتي وصلت إلى معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لامحالة".

واستطرد: "واصل الطبيب (ش) طمأنته وبإن ده شىء عادي، وظل وائل أسبوعًا على تلك الحالة إلى أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب، وتواصل مع أساتذة الصدرية اللي بجد، ودخل مستشفى الشيخ زايد بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء ما بين 60٪؜ إلى 90٪؜".

ولفت: إلى أن "أطباء مستشفى الشيخ زايد حاولوا على مدار سنة كاملة، مع أساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا آثار الجريمة البشعة التي اقترفها هذا الطبيب عاشق الشو الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير، لكن للأسف لم يستطيعوا".