قانونى يكشف لـ" مصر تايمز".. هل وفاة وائل الإبراشي قتل عمد؟

علق محمد ميزار المحامي، على ما أثير حول وفاة الإعلامي الكبير وائل الإبراشي بعد إصابته بفيروس كورونا بوصفة طبية مجهولة.

وقال المحامي، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، إن الأمر من الناحية القانونية يتوقف على مدى تخصص الطبيب بعلاج الحالة المرضية وكذلك التشخيص الصحيح للمرض ثم بداية العلاج للمرض، مؤكدًا أن كل ماسبق لابد فيه من اتباع قواعد وأصول مهنة الطب.

وتابع المحامي، أن كل قوانين العالم ومنها القانون المصري جرمت وحظرت إجراء تجارب على جسم الإنسان أو المريض وقد تناول ذلك الامر مشروع قانون المسئولية الطبية في مادته العاشرة، موضحًا أن هنا يخرج الأمر عن دائرة الخطأ الطبي لأن الخطأ الطبي أمر وارد الحدوث، لكن فكرة إجراء تجارب بعلاج علي مريض هو أمر بالغ الخطورة يفيد يقينا علمه بما قد يترتب عليه ذلك الفعل ، آخذا في الاعتبار المراحل التي يتطلبها القانون ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة لأعتماد علاج ما.

وأوضح المحامي، أن التعنت والإصرار على مواصلة العلاج مع التدهور الصحي للمريض من أجل مجد شخصي أو بحثًا عن سبق علمي فهو من قبيل الاستغلال للمريض، مؤكدًا هذا الامر في قانون العقوبات يرتقي إلى جريمة القتل العمدي ولايمكن بحال من الأحوال أن يندرج تحت مسمي الخطأ الطبي الذي دائمًا وأبدًا ما يخرج عن دائرة العمدية فقد يستند لنوع من الإهمال والرعونة.

وأورد، أن ما ذكره الدكتور خالد منتصر بمثابة القنبلة من تناول الإعلامي وائل الابراشي مايسمي الحبة السحرية لعلاج كورونا من الطبيب المعالج فإن توصيفه القانوني للواقعه على أنها قتل هو حقيقي.