خالد منتصر: استخدام السوفالدي قبل إقراره من وزارة الصحة يعد جريمة
السبت 15/يناير/2022 - 09:32 م
قال الدكتور خالد منتصر، إن قضية وائل الإبراشي تنتهي بورقتين، هل جرب الدواء على وائل الإبراشي، وهل وقع على ذلك الراحل وهل هو من ضمن المتطوعين لإجراء التجربة عليهم.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الورقة الثانية تأتي من وزارة الصحة عن وجود قرار ينص على استخدام عقار السوفالدي في علاج الحالات المصابة بفيروس كورونا من عدمه.
واستطرد أنه لو تم إيجاد توقيع من وائل في مركز الكبد أو إحدى الجامعات لإجراء تجربة عليه، موضحا أنه لا يعرف الطبيب المعالج للإبراشي ولم يشاهد ملامحه إلا بعد تقديم بلاغ ضده.
وواصل الدكتور خالد منتصر، أن هناك العديد من الحالات المرضية المصابة بفيروس كورونا، قالوا إنه تم شفاؤهم من كوفيد بعدما تناولوا عقار السوفالدي، مضيفا أن التجربة العلمية على أي دواء لها شروط وضوابط يجب اتباعها.
وأردف أنه في حال عمل تجارب على دواء يتم الاستعانة بأشخاص بالغين عاقلين راشدين ويكتبوا موافقة كتابية عن تطوعهم للخضوع للتجربة بعد إطلاعهم على الآثار الجانبية المتوقعة.
واستطرد أن عدم موافقة وزارة الصحة والسكان على الدواء يعني أنه مجرم قانونا، مردفا أنه لا يجوز إجراء تجارب عملية على وائل الإبراشي لأنه لم يكن متطوعًا.
وأكد خالد منتصر، أن ما قام به طبيب الإعلامي الراحل وائل الإبراشي غير عملي وغير منضبط، لافتا إلى أن استخدام السوفالدي في علاج كورونا قبل إقراره من وزارة الصحة يعد جريمة.
وأردف أنه سيتم البحث في تأثير دواء السوفالدي على حياة وائل الإبراشي، موضحًا أن طبيب التحاليل جاهز ليدلي بشهادته في هذا الشأن لأنه حذر من تدهور حالة الإعلامي الراحل وطالب بنقله للمستشفى.
وأضاف خالد منتصر، أنه لا يدين أحدًا ولكنه يطرح تساؤلات، مردفًا أن التجارب الدوائية لا تكون في الأنتريه والصالون، موضحًا أن اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، لم تعتمد السوفالدي لعلاج فيروس كورونا، موضحه أنه ضد اي هجوم على الأطباء ولكن أين حق المريض الذي أقسمنا كأطباء على حمايته.