في ذكرى رحيل مريم فخر الدين.. الوجه الآخر في حياة "ملاك السينما"

تحل اليوم ذكرى وفاة النجمة مريم فخر الدين، والتي حازت خلال مشوارها الفني على العديد من الألقاب ‏منها "ملاك السينما الطاهر، برنسيسة الأحلام، الأميرة إنجي"، وعلى الرغم من السعادة والضحكة والرقة ‏التي كنا نراها على وجهها في لقاءاتها، إلا أن حياة برنسيسة الأحلام كانت تتمتع بوجه آخر تعلمت ‏منه، وأثر سلباً عليها. 

‏ 

وتزوجت ملاك السينما الطاهر وهي لاتزال وجهًا جديدا رصيده الفني لا يتعدى السنه الواحده من الممثل ‏والمخرج "محمود ذو الفقار"، حيث تعرفت عليه بعد محادثة قصيرة مع والدها، وكانت تبلغ من العمر ‏حينها الـ 17 عامًا، وكان ذو الفقار في عمر الـ 38، حيث كان فارق السن بينهما 21 عامًا. 

‏ 

وروت مريم في إحدى المقابلات لها تفاصيل عن خطبتها من محمود ذو الفقار، قائلة: "كان نفسى ألبس ‏فستان وأعمل فرح لكن محمود ذوالفقار قال إزاى أعمل عريس وأقعد فى الكوشة مع عيلة زى دى، ‏ومعملتش فرح لكن رحت وقضيت شهر العسل فى بيروت وأنا بصراحة مكنتش بحبه لأن أخلاقه كانت ‏وحشة وحامية، وكان لسانه طويل، وكل حاجة يشخط فيها ويزعق ويشتم ويضرب كمان، وعندما تزوجته ‏قدمت معه فيلم الشك القاتل دون مقابل لأننى زوجته"، وأستمرت تلك الزيجة 8 أعوام يملهاء الحزن، ‏والغيرة الجنونية، والبخل، وقالت مريم في هذا الصدد: "كنت بخاف منه وأتفادى الوقوع فى أى مشكلة ‏ممكن تسبب خناقة بينى وبينه"، وانجبت مريم من ذو الفقار إبنتها إيمان. 

‏ 

وأنتهى زواج الأميرة إنجي من ذو الفقار بالزغاريد فرحا وبصفعة على وجهها، حيث ذهب إليها ذات يوم أحد ‏العمال طالبا منها المساعدة لان إبنته ستتزوج، فأعطته مفتاح شقتها ليأخذ أحلى غرفة، وعندما علم باقي ‏العمال ذهبوا إليها طالبين منها مساعدتهم في زيجات أولادهم، فأعطتهم مريم أثاث الشقة بالكامل، وحينما ‏علم ذو الفقار بما حدث بعد عودته من السفر، ذهب إليها وطلقها، وقابلت مريم خبر طلاقها بالزغاريد؛ ‏ليفاجئها ذو الفقار بصفعة على وجهها قبل ريحله. 

‏ 

وتعرفت مريم بعد ذلك على الطبيب "محمد الطويل" خلال تلقيها العلاج فى مستشفى المواساة بالإسكندرية، ‏حيث كانت تجري عملية جراحية في أذنها، وقالت مريم حول محاولات محمد الطويل في التقرب لها: ‏‏"لكني لم أكن ضعيفة ، الإنسان الضعيف لا يحتاج إلى عطف الآخرين، بقدر حاجة الإنسان القوي، ورأيت ‏في حياتي أنه كلما زادت قوة الفرد ومسؤولياته كلما زادت حاجته إلى الحنان، وحصل بيننا تفاهم أو هكذا ‏بدا لي"، وتزجت برنسيسة الأحلام من محمد الطويل، وكان قد مر على إنفاصلها عن ذو الفقار 3 أشهر ‏فقط. 

ولا ينتهي الجانب السيء في حياة ملاك السينما الطاهر عن حد طلاقها من ذو الفقار، حيث شائت الأقدار أن ‏ينتهي زواجها من الطويل بعدما دام 4 سنوات، وأنجبت منه ابنها محمد، الذي كان يبلغ من العمر حينها 5 ‏أشهرفقط، وكانت مريم حامل في شهرها الـ 4 حينها، إلا أنها فقدت الجنين، وكادت أن تفقد نفسها معه، ‏حيث ساءت حالتها لفترة بعد خسارتها جنينها.‏