الباز يكشف دروس إنسانية بعد إعلان وفاة الطفل المغربي ريان
الأحد 06/فبراير/2022 - 09:10 م
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن العالم تابع بحزن وشجن خروج الطفل المغربي ريان من البئر الذي ظل فيه ما يقرب من 5 أيام، مشيرا إلى أن الناس كانت تمنى نفسها بخروج الطفل حي رغم، أن خروجه حي كان سيكون معجزة.
وأضاف، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع على قناة "النهار": "ناس كتير بتأكد أن الولد مات بعد 48 ساعة من سقوطه في البئر، وأنه لم يتم التصريح بوفاته عشان ميكونش في حالة احباط عند الناس، وكان في أمل أن يتم إنعاش الطفل"، لافتا إلى أن قضية الطفل ريان أعادت للعالم إنسانيته.
ولفت "الباز"، إلى أن مشهد ريان أعاد للعالم جزء من إنسانيته، ولكنه كشف عورة العالم أيضًا، منوها أن العالم أصبح مطالب بأن يتبنى سياسات تحافظ على حياة الأطفال في سوريا وليبيا واليمن وفلسيطين، لأن الأطفال تموت كل يوم في فلسطين ولا يهتز ضمير الإنسانية.
وتابع: "ريان بيقول للعالم أنا حالة واحدة، ووقعت في بئر في بلد مفيش فيه مشاكل وأزمات فما بالكم بملايين الأطفال اللي زيي واللى بيتم سحقهم وقتلهم وإفزاعهم وإرهابهم".
وأوضح "الباز"، أن قضية الطفل ريان تقدم لنا دروس إنسانية منها أن يتبنى العالم سياسات تقف ضد حالات قتل الأطفال في العالم، ورسالة أخرى بأنه مهما تقدم العلم تقف الاختراعات والآلات عاجزة أمام بعض الحوادث، لأنه تم الاستعانة بالحاج علي للاستفادة من خبرته في الحفر اليدوي للوصول إلى ريان.
وواصل: "وكأن ربنا بيظهر عجز العالم كله ويرجع تاني الإنسان للبدايئة ويحفر بالايدي لإخراج الطفل".
