رئيس جامعة القاهرة: نشارك في العديد من المشروعات القومية في ظل توجهات بناء الجمهورية الجديدة

وقال الدكتور الخشت إن الجامعة شاركت مع وزارة الزراعة في تنفيذ مشروع دراسات فحص وتحديد صلاحية القطاعات الأرضية في شمال سيناء، ودراسات فحص وتحديد صلاحية القطاعات الأرضية للزراعة بمحور الضبعة، كما نجحت الجامعة في العمل على عدة مشروعات ومن بينها مشروع تنمية جنوب الوادي بتوشكى والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي مؤخرًا، والذي يعد أحد أكبر المشروعات القوميه لتأمين الغذاء بزراعة القمح كمحصول استراتيجي. 

وأضاف الدكتور الخشت، أن مركز الدراسات والتصميمات للمشروعات المائية بالجامعة قام بدور الاستشارى العام للمشروع حيث قام بإعداد التصميمات والإشراف الدائم على التنفيذ لشبكات ومحطات البنية الأساسية لزراعة 210 ألف فدان بأجهزة الري المحوري بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الزراعة وتشمل شبكات ومحطات الرفع لشبكات الرى والكهرباء والطرق والترع اللازمة لتغذية المشروع من ترعة الشيخ زايد الرئيسية وفروعها بتوشكى وتتغذى من محطة مبارك العملاقه على بحيرة ناصر.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن المركز  قام بكافة أعمال التصميم والإشراف على التنفيذ عن طريق مجموعات من الفرق بالمركز والموقع من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بكلية الهندسة جامعة القاهرة ومن خبراء ومتعاقدين آخرين، موضحًا أنه بدأ تنفيذ المشروع بشهر يوليو 2020 وحقق المركز رقمًا قياسيًا في سرعة ودقة التصميم والتنفيذ حيث تم زراعة 35 ألف فدان في ديسمبر 2020 بمحصول القمح وجاري حاليًا هذا الموسم زراعة القمح بمساحة حوالى 97 ألف فدان بعد الانتهاء من استكمال شبكات ومحطات البنية الأساسية، إلى جانب إنه جارى أيضًا إجراءات الاستلام الابتدائى للمرحلة الأولى للمشروع، إلى جانب تنفيذ مشروع تطوير وتوسعات نظام الرى بمزارع النخيل بمنطقة توشكى.

كما أوضح د. حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، أن هذا المشروع طبقا لتوجيهات القيادة السياسية يستهدف زراعة 2.3 مليون نخلة من أجود انواع النخيل بالعالم ومنها المجدول لتصبح مصر أكبر الدول المنتجة والمصدرة للتمور بالعالم، مشيرًا إلى أن المركز بدأ العمل على مشروع النخيل منذ عام 2018 بإعداد التصميمات لشبكات ومحطات البنية الأساسية للرى لمساحة 37 ألف فدان بالنخيل وتمت زراعة حوالى 16 ألف فدان نخيل وجارى تنفيذ 17 ألف فدان منتظر الانتهاء منها خلال عام.

وأشار الدكتور الخشت، إلى أن الجامعة شاركت أيضًا مع وزارة النقل من خلال المساهمة في استكشاف الأنفاق والتجويفات تحت سطح الأرض بعزبة خير الله بمصر القديمة، ومع وزارة الطيران من خلال تطوير ممرات الإقلاع والهبوط بمطار القاهرة، والتصميم والإشراف على تنفيذ مطار الطائرات الهليكوبتر لمنطقة أبو ماضي.

وأوضحت د. راندا عبد الكريم وكيل كلية الهندسة للمجتمع والبيئة إنه تم العمل أيضًا مع وزارة الإسكان من خلال الإشراف على أعمال تنفيذ بعض مشروعات الإسكان الاجتماعي ومباني الخدمات بالمدن الجديدة لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة (شملت 1260 عمارة سكنية)، والإشراف على ضبط جودة الأعمال لمشروع التجلي الأعظم على أرض السلام سانت كاترين بجنوب سيناء، ومشروع تطوير ميدان المنيب الذي تقوم به كلية التخطيط العمراني تحت إشراف د. هشام البراملجي عميد الكلية.

وشدد رئيس جامعة القاهرة، على أنه من المشروعات أيضًا  ساهمت الجامعة في العديد من المشروعات التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، ومنها مشروع استكشاف تواجدات الذهب بمنطقة المثلث الذهبي (قنا سفاجا القصير)، ومشروع استكشاف المعادن الاقتصادية (الذهب، والحديد، والنحاس) بإستخدام الطرق الجيوفيزيائية في جنوب الصحراء الشرقية، ووزارة الموارد المائية والري من خلال المشاركة في مشروع استصلاح واستزراع 400 ألف فدان بشمال سيناء، والاستخدام الاستراتيجي المُستدام للمياه الجوفية للتنمية المستقبلية بالصحراء الغربية.