الناتو يعلن خطة عسكرية جديدة في شرق أوروبا
الأربعاء 16/فبراير/2022 - 11:44 م
قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إن الحلف يدرس خيارات لتعزيز "الردع والدفاع"، بما في ذلك تشكيل مجموعات قتالية جديدة في أوروبا الشرقية.
كما أعرب ستولتنبرج، عن أسفه لأن "استخدام القوة" أصبح الآن الوضع الطبيعي الجديد في أوروبا، معلقًا" "قرر الوزراء تطوير خيارات لزيادة تعزيز الردع والدفاع لحلف الناتو"، كما أضاف أن ذلك يشمل الذين يفكرون في "إنشاء مجموعات قتالية جديدة للناتو في وسط وشرق وجنوب شرق أوروبا".
وكشف الأمين العام أن فرنسا قد تطوعت بالفعل “لقيادة مثل هذه المجموعة القتالية في رومانيا"، موضحًا: "سيعمل قادتنا العسكريون الآن على التفاصيل وسيقدمون تقريرًا في غضون أسابيع".
وألقى ستولتنبرج باللوم في الحاجة إلى مزيد من التعزيزات العسكرية في الجناح الشرقي لـ"الناتو" على تصرفات روسيا.
وزعم أن المواجهة المستمرة بين موسكو والغرب والتي تتمحور حول أوكرانيا" أظهرت بالفعل أننا نواجه أزمة في الأمن الأوروبي"، وقال ستولتنبرج: “لقد أوضحت موسكو أنها مستعدة لهدم المبادئ الأساسية التي عززت أمننا لعقود. والقيام بذلك عن طريق استخدام القوة”، مضيفًا: "يؤسفني أن أقول إن هذا هو الوضع الطبيعي الجديد في أوروبا".
إلي ذلك، قال ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف الناتو، اليوم الأربعاء، إن الناتو غير قادر على إصدار رقم دقيق للقوات الروسية المتمركزة على الحدود مع أوكرانيا، لكنه زاد بشكل كبير من التقدير السابق البالغ 100 ألف.
في حديثه قبل اجتماع مع وزراء دفاع دول الناتو، سأل أحد المراسلين، ينس ستولتنبرج، عن التناقض في تقديراته للقوات، مقارنةً بعدد أعلى طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكان الرئيس الأمريكي قد أشار إلى أن العدد الفعلي للجنود هو 150 ألفًا.
وتأتي مزاعمه على الرغم من إعلان موسكو أن الوحدات العسكرية الروسية بدأت في العودة إلى قواعدها مع اقتراب التدريبات العسكرية واسعة النطاق من نهايتها.