5 مشاهد من جلسة "الآثار الكبرى": علاء حسانين واقفًا داخل قفص الاتهام.. ويردد: "أديني 5 دقايق وأعدمني بعدها".. ودفاعه: "موكلي كان برلمان وبقا نائب العفاريت".. وحسن راتب يدخل في نوبة بكاء
الخميس 17/فبراير/2022 - 03:51 م
قررت الدائرة 9 بمحكمة شمال القاهرة، اليوم الخميس، تأجيل جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى"؛ إلى جلسة 5 مارس المقبل؛ لاستكمال مرافعة الدفاع.
وقال علاء حسانين، المتهم الأول في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى" لهيئة المحكمة: "عندي كلام كتير عاوز أقوله.. ادوني 5 دقايق بس أتكلم فيها في غرفة المداولة بعد كدة احكموا عليا بالحبس 100 سنة أو اعدموني.. أنا قلت في النيابة عندي كلام كتير مش هقوله غير للقاضي".
وأردف: "الناس اللي معانا اتاخدت في الرجلين والمقصود أنا وحسن راتب.. أنا ابني الصغير كان فيه أطفال بيجوا له البيت عشان يحفظوا معاه قرآن.. دلوقتي الناس بتحاف منه".
وقال "حسانين" أمام هيئة المحكمة: "عندي كلام ودلائل المحامي ميعرفهاش.. هقول لحضرتك كلام مهم جدا لازم تسمعه.. عندي كلام كتير مش هقوله غير في غرفة المداولة".
بينما قال حسن أبو العنين المحامى، دفاع المتهم الأول فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الأثار الكبرى"، أن مأمور الضبط القضائي ادعى ضبط موكله على طريق "الأوتوستراد" في تمام الساعة 6 صباحًا، وفحص المضبوطات التى هى عبارة عن 235 قطعة أثرية.
وتابع الدفاع، أن ذلك غير معقول، فكيف تمكن من فحص كل تلك القطع على قارعة الطريق، ووصفهم كأنه خبير أثار، وهذا يدل على إنه كان يملك بيان مسبق بالقطع ووصفها، والمضبوطات دى كانت عنده فى المكتب.
وأضاف، الواقعة كلها متوضبة، ده الضابط وصف أحد القطع الأثرية بأن نوعه "أشانتى" ده راجل خبير وفاهم، وعمل تحرياته عن المتهمين فى 7 أيام، لو سألت أي حد في القاعة مش هيعرف يعني ايه أشانتي.
وتحدث الدفاع عن معاينة الحفر المستخدمة للتنقيب عن الأثار وقال، الضابط لما عاينها قال حفر دائرية وقدم وصف بمحتواها، ولما النيابة عاينتها قدمت وصف تالت ليها، ولما اللجنة راحت قدمت وصف مختلف.
وأضاف، الحفر بتتغير كل يوم، وفيها لمبات مضيئة، إزاى الحفر بتتغير واللمبات بتنور وتتطفى، والمتهمين محبوسين ده معناه أن فى حد تانى خالص ليه سيطرة على الحفر.
وتابع، إن موكله كان برلمانيًا لمدة 3 دورات انتخابية وكان يقف أمام آلاف من البشر لإقناعهم بانتخابه ليشارك في عملية التشريع، مستنكرًا أن موكله أصبح معروف بـ"نائب الجن والعفاريت".
وتابع "أبو العينين"، أنه لا يصدق أن موكله أرشد عن مكان الحفرة المليئة بالآثار بكل سهولة قائلا: "الحفرة أهيه"، مؤكدا أن موكله ليس بتلك السذاجة التي تجعله يعترف بكل بساطة.
بينما طلب أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الآثار الكبرى" والمتورط فيها حسن راتب وعلاء حسانين من هيئة المحكمة حقنة أنسولين، مؤكدًا: "أنا بستأذن معالي المستشار في حقنة أنسولين.. السكر علي عليا".
وأورد دفاع علاء حسانين، إن شاهد الإثبات الأول فى القضية قال أنه وردت إليه معلومات بأن موكله يقوم بالتنقيب عن الأثار، ورغم ذلك لم يثبت الحفر المتواجدة فى الصعيد وهذا يضعه تحت طائلة المسؤلية، لتقصيره فى أداء مهام عمله، والدفاع عن مقدرات الشعب وأثاره.
وتابع دفاع علاء حسانين، أن للشاهد سابقة تدل على عدم جدية تحرياته، حينما شملت أسم شخص فى قضية عام 2017، رغم أنهم توفى عام 2014، وهو ما يعنى أن شاهد الإثبات "كاذب"، وأن كل هؤلاء المتهمين أبرياء، وماعملوش حاجة.
ودفع ببطلان الإذن الصادر من النيابة العامة لبنائه على تحريات غير جدية، وبطلان إجراءات الضبط والتفتيش، انعدام شروط وأركان جريمة الاتجار بالأثار، وانقطاع صلة المتهمين بالأحراز الموضوعة لهم عمدًا، قصور التقرير الصادر من اللجنة المشكلة لفحص القطع.
وتسأل الدفاع ما الهدف من وضع أثار مقلدة، النيابة قالت إنه وضعها للنصب على عملائه، ولكن المنطق والمعروف أن التاجر لا يمكن أن يلوث سمعته بأثار مقلدة، ماحدش هيتعامل معاه تانى.
وانهار المتهم حسن راتب، في نوبة هيستيرية من البكاء، خلال محاكمته في القضية المعروفة إعلاميا بـ"الآثار الكبرى"، المتورط فيها علاء حسانين المعروف إعلاميًا بـ"نائب الجن والعفاريت".