"الإسراء والمعراج ليست الأولى".. تصريحات مثيرة للإعلامى ابراهيم عيسى

وتصريحات ابراهيم عيسى ليست الأولى فقد سبقها منذ أيام تصريح له أثار الجدل أيضا عن نساء الصعيد عندما قال أن  نساء الصعيد لبسوا مايوه في الفترة من الستينيات، وسنة 70 لحد 75.

وسبق أن أثار ابراهيم عيسى الجدل أيضا  عندما انتقد مشهدا رآه داخل أجزاخانة، لصيدلي يقرأ القرآن قائلا" أحيانا كتير لما بدخل الأجزاخانة ألاقي الصيدلي اللي قاعد بيقرأ قرآن، ده شيء جميل طبعا مفيش شك، لكن من باب أولى قاعد في الأجزخانة مبيقرأش ليه كتاب عن الدواء"

وأعلن الفنان مصطفى درويش انسحابه من فيلم " الملحد" لمؤلفه الكاتب الصحفى إبراهيم عيسي بعد تصريحات الأخير التى أثارت الجدل ومنها أن النساء فى الصعيد كانوا يرتدون المايوهات وتصريحه الأخير بأن قصة الإسراء والمعراج " وهمية".

وقال مصطفى درويش ،" قررت أنا مصطفي درويش بمقاطعه اي برنامج لابراهيم عيسي.. والاعتذار عن فيلم الملحد اللي صورت فيه  اربع أيام بسبب ان مؤلف القصة هو ابراهيم عيسي لان واضح ان الحرب دي ممنهجه وانا مقبلش ابدا أكون اداه للحرب ضد ديني ولو الثمن هيكون ايه اسف جدا وبعتزر لكل فريق العمل مش هاكمل في القرف ده".

وعلق الدكتور أيمن أبو عمر ، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة على تصريحات الإعلامى إبراهيم عيسي بشأن الإسراء والمعراج ووصفها بإنها قصة " وهمية".

وقال الدكتور أيمن أبو عمر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى ،"الإسراء والمعراج معجزة نبينا صلى الله عليه وسلم التي أثبتها القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ، ربما لا يستوعب البعض حدوثها لأن عقولهم قاصرة عن أدراك طلاقة قدرة الله عز وجل الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء".

وأكد الإعلامى إبراهيم عيسى، أن القصص التي يسردها المشايخ كلها ليست حقيقية بل الكثير من كاذبة، قائلا: "99% من القصص اللي بيقولها الشيوخ كاذبة ويقدمون أنصاف القصص بالتالي تكون القصص مش حقيقة والحكايات اللى بتيجي دعائية مش حقيقية وتعتبر قصص وهمية".

واستشهد الاعلامي ابراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة "القاهرة والناس"، على واقعة الاسراء والمعراج، مؤكدا أن واقعة المعراج قصة وهمية كاملة، مضيفا: "مفيش معراج ودي قصة وهمية كاملة وده اللي بيقال في كتب السيرة والتاريخ وحتى كتب الحديث".

وأوضح الاعلامي ابراهيم عيسى، أن ما يحدث هو ذكر القصص التي تقول أن المعراج قصة حقيقية ولكن الروايات التي تنفي حقيقة المعراج لا تقال، لأن المشايخ الذين ينقلون هذه القصص هم مشايخ السلفيين الذين يقدمون صوت واحد ولا يقدمون الا وجهة نظرهم ولا يسردون باقي اراء وروايات العلماء من الأشاعرة والمعتزلة ولا يقدمون الاسلام بشكل عام.