محمد الباز يطالب برد حق المجتمع في واقعة ضرب عروس الإسماعيلية
السبت 19/فبراير/2022 - 09:40 م
طالب الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، النائب العام المصري برد حق المجتمع ورفع الأذى البصري والنفسي الذي لحق بالمجتمع جراء مشاهدة واقعة اعتداء عريس بالإسماعيلية على عروسه في الشارع، حفاظا علي السلم الاجتماعي ورفض لكل أشكال العنف ضد النساء والفتيات بمصر.
وقال الباز، خلال تقديم برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي، طالب في بيان أصدره اليوم، النائب العام برد حق المجتمع ورفع الأذى البصري والنفسي مما لحق بمشاهدي الواقعة، معلنًا تأييده لضرب المركز برد حق المجتمع.
وأضاف الباز: "هذه الواقعة هزت المجتمع، وطلعت صورة البلد زي الزفت، المسألأة ليست متعلقة بإن عريس ضرب عروسته وواتصالحوا وروحوا، ولكن هذه الواقعة أساءت لمشاهديها".
وأردف: "والعريس طالع بيقول الضرب عادي، لا الضرب مش عادي، ولو عادي في مناطق معينة لبازم ميبقاش عادي، والمجتمع يبقى منصف ويبقى عادل".
ولفت الباز، إلى أن مركز تدوين طالب بتوفير الحماية وضمان الحماية الشخصية للصحفية مصورة الواقعة، وهذا حدث بالفعل، مردفًا: "هذه الواقعة تؤكد أن الإعلام ليس خصمًا للمجتمع، وإنما الصحفية تكشف واقعة تسعى من وراء كشفها للإصلاح".
ورد الباز، على من طالبوا بالستر للعريس، قائلا: "هناك فرق بين الستر والتستر، التستر هو أن تخفي جريمة في حق حد وحق المجتمع، ومن الجيد تصوير هذا الواقعة، لتغيير المجتمع، فإذا كان الضرب عادي في بيئة، مبلقاش عادي".
وفجر فيديو لضرب عروس في الإسماعيلية من عريسها أمام الكوافير، غضب السوشيال ميديا، بينما نشر العريس فيديو في اليوم التالي يؤكد أنه اصطلح مع العروس، وأكملا الفرح وجلسة التصوير، وإن ما حدث كان بسبب "العصبية"، وأن ضرب الزوجة "عندهم" أمر عادي، لكن أهل البندر "أفوروا"، أحيانًا السوشيال ميديا تستخدم لتصفية حسابات، أو انتقام للناس .