أول تحرك برلماني بعد القبض على أحمد أبو النصر "طبيب الكركمين"
الإثنين 21/فبراير/2022 - 10:52 ص
قالت النائبة ايناس عبد الحليم، عضو مجلس النواب، أن القبض على الطبيب الصيدلى أحمد أبو النصر الشهير بـ "طبيب الكركمين" على خلفية اتهامه بحيازة اعشاب وأدوية مجهولة المصدر، ما هو الا جرس انذار يدق فى وجه وزاة الصحة والعلاج الحر وأيضا النقابة، اين كانوا حينما كان يروج هذا الصيدلى لهذه الاعشاب مجهولة المصدر!!.
وأضافت الدكتورة ايناس عبد الحليم، هذا الصيدلى كان خارج مصر، ويباشر تقديم العلاج والوصفات مقابل خمسة الاف جنية للاستشارة الواحدة، ثم جاء الى مصر وبدء فى نشر اعلانات عن طريق القناة الفضائية التى اشتراها، مدعيا ان هناك اعشاب تعالج كافة الامراض، فى غفلة من وزارة الصحة وقطاع العلاج الحر، وايضا النقابة.
وتابعت هذا الطبيب قام على مدار سنوات عديدة بتقديم النصائح والمعلومات الطبية والترويج لبيع وصفات علاجية للمواطنين عبر الفضائيات ومواقع التواصل الإجتماعي، مدعيًا أن تلك الوصفات العلاجية-ومنها ما أطلق عليه المتهم اسم "الكركمين"-مرخصة من وزارة الصحة، وذلك على خلاف الحقيقة، ما تسبب بالإضرار بصحة المواطنيَّن وكان مدعاة لتساؤلات وشكاوى نقابة الأطباء والمهتمين بالشأن الصحي.
وأشارت إلى قيامه بفتح العديد من الصيدليات دون اى تفتيش عليها مما ادى الى سرعة انتشار ما يروج له من اعشاب غير مرخصة مكونا ثروات طائلة من الاعلانات المضللة وبيعه لمثل هذه الادوية والاعشاب والوصفات.
وتساءلت عضو مجلس النواب.... كيف تركت وزارة الصحة هذا الطبيب يروج لمنتجات غير مرخصة من الوزارة!!، على مدار سنوات يعمل دون اى رقيب او حسيب، اين دور العلاج الحر فى التفتيش والرقابة لاسيما وان لهم الضبطية القضائية!، اين دور إدارة التراخيص الحر!!
وطالبت ، عضو مجلس النواب، كل أجهزة الدولة بالتفتيش الورى، والتأكد من هوية ومهنة مقدم المعلومات والنصائح الطبية، وعدم الانصياع لأية نصائح طبية أو وصفات علاجية إلا من الطبيب المتخصص، وعدم شراء أية أدوية إلا من خلال الصيدليات المرخص لها بيع الأدوية.
كما طالبت كل وسائل الإعلام المختلفة بالالتزام بالقانون وميثاق الشرف الإعلامي، وعدم إتاحة منابرها لعرض الخدمات الصحية والمعلومات الطبية إلا للمتخصصين وبعد الاستعلام من النقابات المهنية المعنية.