محافظ الفيوم يتابع تلقي طلاب المدارس لقاحات كورونا

واستعرض وكيل وزارة الصحة خلال الاجتماع، خطة وجهود مديرية الصحة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، لتطعيم الطلاب المستهدفين بالمدارس الثانوية والاعدادية في المرحلة العمرية من 12 حتي 18 سنة، والبالغ عددهم نحو 348 ألف طالب وطالبة بمختلف الإدارات التعليمية، موضحاً أن إجمالي ما تم تطعيمهم من الطلاب حتي الآن يبلغ نحو 17 ألف طالب وطالبة.

ومن جهته أشار محافظ الفيوم، أن تطعيم طلاب المدارس بلقاح "كورونا" يستلزم موافقة أولياء الأمور، موجهاً مسئولي التربية والتعليم والصحة بضرورة توزيع استمارات على الطلاب المستهدف تطعيمهم، للحصول على موافقة كتابية لأولياء أمورهم، بتلقي أبنائهم اللقاح من عدمه.

وأكد المحافظ على أهمية التنسيق الكامل بين مسئولي مديريتي الصحة والتعليم، خلال تنفيذ خطة تطعيم طلاب المدارس الثانوية والاعدادية لتحقيق النتائج المستهدفة من الخطة، موجهاً بضرورة تكثيف اللقاءات التوعوية والتثقيفية داخل المدارس، بالتنسيق مع مسئولي إدارة الثقافة الصحية، وذلك باستخدام رسائل وإرشادات صحية تحفيزية، لتشجيع الطلاب علي تلقي لقاح كورونا، للحفاظ على سلامتهم وسلامة أسرهم. 

ووجه "الأنصاري" بعقد لقاءات مع مجالس الآباء على مستوي مديرية التربية والتعليم والإدارات التعليمية، بمشاركة مسئولي التعليم والصحة، لبحث آليات توعية أولياء الأمور بأهمية تلقي الطلاب لقاح كورونا، حفاظاً على سلامة الجميع.

ولفت محافظ الفيوم، إلي أنه تم تشكيل لجان بجميع مراكز المحافظة، للمرور على كافة المصالح والمنشآت الحكومية في نطاق كل مركز، لمتابعة تطبيق قرار السيد رئيس مجلس الوزراء الخاص بحظر دخول المواطنين والعاملين بالجهاز الاداري للدولة غير المطعمين بلقاح كورونا، أي منشأة حكومية.

وشدد "الأنصاري" على ضرورة مراجعة كافة وسائل السلامة المهنية بكافة مواقع العمل بجميع المدارس للحافظ على سلامة أبنائنا الطلاب، موجهاً بتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لصالح المصلحة العامة للمواطنين، مؤكداً حرص المحافظة على تقديم كافة سبل الدعم اللازم لتذليل العقبات التي تعترض سير العمل لتحقيق النتائج المستهدفة التي تعود بالنفع على الجميع.

كما تابع المحافظ مع وكيل وزارة التربية والتعليم، محاور الاستراتيجية التنموية المستقبلية للعملية التعليمية 2021 : 2023، والتى تبلورت في آليات تطوير التعليم الفني، وإتاحة نظم التعليم الحديثة، وتحسين الجودة والاعتماد، والتنمية المهنية للمعلم، والتحول الرقمي، والأنشطة التربوية، والتربية الخاصة، والقضايا المجتمعية النوعية، والبحث العلمي والابتكار لدى تلاميذ التعليم الأساسي، والمشاركة المجتمعية، وعلاج العديد من المشكلات المجتمعية النوعية.