الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

168 شاحنة إغاثة سعودية تصل إلى اليمنية

الجمعة 25/فبراير/2022 - 08:41 م
صورة من القافلة
صورة من القافلة

عبرت 168 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، منفذ الوديعة الحدودي خلال الفترة من 6 حتى 23 فبراير 2022، تحمل على متنها 29 ألفًا و224 سلة غذائية، و120 خيمة إيوائية، و120 حقيبة شتوية فضلاً عن المواد الطبية التي تزن 9 أطنان و200 كيلوجرام، بالإضافة إلى 45 ألف كرتون من التمور متوجهة لمحافظات عدن، مأرب، المهرة، الضالع، تعز، وشبوة، والحديدة، وسقطرى، وحجة، وحضرموت، وصعدة، والجوف، وأبين، ولحج.

ويأتي ذلك ضمن المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني الشقيق.

وفي السياق ذاته، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية واصل مشروع التغذية للأطفال دون سن الخامسة والأمهات الحوامل والمرضعات في محافظات عدن، ولحج، وتعز، والحديدة، وحضرموت، وحجة، ومأرب، تقديم خدماته الطبية والتغذوية للمستفيدين، حيث بلغ عددهم خلال المدة من 2 حتى 8 فبراير 2022م، 36.553 مستفيدا.

وجرى خلال تلك المدة فرز 6.939 طفلا، وتقديم العلاج لـ 314 فردا من المصابين بسوء التغذية الحاد الوخيم، وعلاج 468 حالة من المصابين بسوء التغذية المتوسط، إضافة إلى تقديم الخدمات الطبية لـ 883 طفلا لوقايتهم من سوء التغذية، وفرز 5.292 مستفيدة من الأمهات الحوامل والمرضعات، وتقديم الخدمات العلاجية لـ 499 حالة، فيما حصلت 2.744 مستفيدة على خدمات التدبير المتكامل لصحة الطفل (IMCI)، واستفادت 17.776 مراجعة من أنشطة التوعية، و 1.638 مستفيدة من ركن المشورة.

وضمن جهوده لتقديم يد العون للشعب اليمني، نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برنامجاً تدريبياً للمهارات المهنية والتجارية في مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت، وذلك بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

ويقوم البرنامج بتزويد المشاركين بالمعرفة النظرية والعملية المتعلقة بالأعمال التجارية والحرف التي يختارونها، ويساعدهم على اكتساب المهارات اللازمة لبدء مشاريعهم التجارية الخاصة والحفاظ على استمراريتها، إضافة إلى دعمهم بالأدوات والمعدات الضرورية لتخطيط المشاريع وتنفيذها.

ويأتي البرنامج ضمن مشروع تدريب ودعم الأعمال التجارية والمهنية في اليمن والذي يهدف إلى تحسين سبل العيش للشعب اليمني الشقيق بجميع فئاته وأطيافه وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لديهم، وتعزيز فرص عملهم ومشاركتهم في الانتعاش الاقتصادي، إضافة إلى توفير سبل العيش الكريم لهم.