أصدقاء السوء كلمة السر.. شاب المرج تحول لمدمن وقتل عامل مارس الشذوذ معه ورفض دفع المقابل

فدائما يردد أولياء الأمور لابنائهم اجتنب الصاحب السوء فهو كالرصاصه يقتل صاحبه ولكن لاحد يسمع فالكثير يسير كما يريد صديق السوء لينتهى به المطاف داخل التخشيبة بتهم متعدده ومنه البلطجة أو الاتجار بالمخدرات لتصل فى بعض الاحيان إلى القتل ليصبح أمل الأسرة التى كانت تحلم بأن يكون أبنها دكتور أو ظابط أو محامى أو غيرها من الوظائف المرموقه كأنه سراب من الدخان تطاير خلف القضبان ليصبح الابن احد الأفراد المسجلين المدمر حياتهم والمنبوذين من المجتمع.

ففى المرج قصة اشبه بالخيال عندما تحول الطالب الجامعى المتفوق إلى عاطل ومن الجامعة والتفوق إلى البورش والتخشيبة وسط المجرمين فقد أغلق "محمد . ص" عينيه وأذنه أمام نصائح أسرته عقب أن تفوق فى الثانوية العامة وأنتقل إلى أحدى كليات القمة ولكن تحولت الحياة الوردي إلى سوداء فقد تعرف الشاب الذي خرج من منطقة المرج الشعبية على عدد من الأشخاص سيئ السمعة فلم يريدوا أن يكون هو أحسن منهم فظلوا يدبرون له المكائد والمصائب وأخذوا بيده إلى طريق ليس له عوده فبدأ الطريق بتعليم الطالب المجتهد شرب السجائر وتطور الأمر إلى تعاطى المخدرات.

حاولت الأسره تقويم سلوك الشاب وقاموا بتزويجه اعتقدا منهم ان ذلك يصلح من شانه ولكن مع الوقت تلاشي مسمى الطالب المجتهد ليصبح الطالب العاطل بعد أن استمر فى الفشل ليخيب أمل أسرته وتنفض يدها عنه إلى حد أن تنصلت منه واستنكرت صلتها به ليصبح فى تعداد الموتى بعد أن اكتشفوا الصادمة التى كسرت ظهرهم فأكتشفوا أن نجلهم تحول لشخص شاذ من أجل توفير أموال لشراء المخدرات التى يتعاطها يوميا. 

والصدمة الثانية عندما علمت زوجته بكل ما يحدث ويقوم به زوجها لتسرع بترك منزلها و الذهاب لمنزل أسرتها لتنفصل عنه عقب ذلك وفى أحد المرات التى كان يذهب فيها لأحد الأشخاص للممارسة الرذيلة معه مقابل حفنه من الأموال يتعاطى المخدرات بها رفض أعطائه أموال مما دفع الطالب العاطل إلى قتله لتتحول حياته نهائيا إلى عالم آخر خلف التخشيبة.

وأمام وكيل النائب العام استرجع الشاب ذكرياته وكيف كان يعيش مع أسرته وكيف تحولت حياته إلى هذا الحد فقد أعترف أنه تعرف على المجنى عليه منذ عام وخلال تلك الفترة اعتاد ممارسة الشذوذ الجنسى معه مع تعاطى المواد المخدرة .

وكشف المتهم عن تفاصيل صادمة خلال الإدلاء بأقوله أمام النيابة حيث قال أن القتيل كان يعيش بمفرده وذلك بعد ان طلق زوجته التى علمت بحالته ورفضت استكمال حياتها معه بسبب ما يفعله موضحا أن القتيل كان دائم استقبال الشباب من العاطلين والمسلجين خطر حيث كانوا يتعاطون المواد المخدرة مع بعضهم ممارستهم الشذوذ الجنسى.