حملة للدفاع عن الطبيب المتهم بالتحرش بفتاة الشرقية : كان نايم
أطلقت إحدى الصفحات الجماهيرية بمحافظة الشرقية وتسمى صفحة " معلومات وحقائق" حملة للدفاع عن معيد كلية الطب المتهم بالتحرش بفتاة في إحدى المواصلات العامة بالزقازيق، بزعم أنه كان نائماً لدى استقلاله للمواصلات ولم يشعر بما حدث.
وقالت الصفحة في منشور مطول – لاقى العديد من ردود الفعل المؤيدة: "توضيح بسيط هو لو الدكتور عبدالرحمن ده فعلا عمل كدا البنت دي جالها الجرأه إنها تصرخ وتستغيث وتقوم تضرب وتصور بطاقته وتعمل الفيلم ده كله رغم أنه كان نايم في الميكروباص والركاب كلهم قالو انه كان نايم ".
وأضافت الصفحة : "رغم إن الناس كلها وأهل بلده وأصدقائه في العمل وأصحاب الدكتور عبدالرحمن شهدوا له أنه على خلق حميد، وخارج من بيت كرم وناس تعرف ربنا واحد زي ده مسمعناش عن خلاف بينه وبين أي شخص اتعامل معاه من قريب أومن بعيد".
وأضاف كاتب المنشور: "الدكتور ده جاري والبيت ف البيت وأقسم بعزة جلال الله عمر اخلاقه متوديه لكدا وكمان أبوه دكتور صيدلي وله أخ مهندس وأخ في كلية حقوق يعني من الواضح أنه من أسرة محترمة متعلمة".
وتابع المنشور: "حاجه كمان هو لو الدكتور عبدالرحمن مريض أو متحرش فعلا زي ما بتقول طب ده راجل معيد دكتور في جامعه الزقازيق وطبيب ف نفس الوقت مسمعناش ليه وهو في وقت شغله عمل كدا مع أي شخص مع إنه في مكان ملموم ومحدش هيحس بيه.
وتساءلت الصفحة أيضاَ : "وليه لم يستغل مكانته كمعيد، ومسمعناش ليه إنه أخد ارقام الطلبة واستغلهم، ولا هو راجل عاش طول عمره في امان الله هييجي مرة واحدة يعمل كدا لا وفي مكان عام.. ارتقوا".
وتابعت الصفحة : "وكمان كلام الطلاب في الجامعة اللي بيدرس ليهم بكليو الطب شهدوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي إنه أنسان محترم وأنه محصلش منه أي حاجة غلط طوال الـ 6 سنوات اللي تم تعينه فيهم دكتور بالجامعة وكمان أهل البلد عنده قالو إنه بيكشف في عيادته لأي حد غير مقتدر ببلاش ولو راح لأي حد بيته يكشف عليه وغير مقتدر استحالة ياخد منهم فلوس الكشف ..حسبي الله ونعم الوكيل".
وسردت الصفحة رواية المقربين من الطبيب المتهم عن الواقعة مؤكدة قائلة : " الدكتور المتحرش .. الطبيب الغلبان راجع من شغله في المستشفى شغال من 8 بالليل لـ 8 الصبح، و مروح وهو تعبان ركب السرفيس و نام وهو نايم مرة واحدة يصحي على صوت واحدة وبتقول إنه هو اتحرش بيها وهو ولا لمسها ولا جه نحيتها، وفجأة لقى على تيشرته مياه واتهمته الفتاه إنه كان بيمارس العادة السرية، طيب إزاي وفي 14 واحد في الميكروباص وهي لما هي جريئة كده مصورتهوش وهو بيعمل كده ليه بدل ماتنزلوا من الميكروباص وتصوره وتخلي الناس تضربه وتخليهم يصوروا بطاقته، وليه هي بالذات وسط 14 راكب اللي اتهمته الاتهام ده رغم أن كل اللي في الميكروباص قالوا كان نايم وشكله مرهق وتعبان رغم إنهم ميعرفوش إنه دكتور".