الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

تحول مسار الدول بعد إلغاء قيود كرونا توصيات الصحة العالمية بعد إلغاء إجراءات كلوفيد-19

الأربعاء 09/مارس/2022 - 09:17 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قررت الكثير من الدول، بعد استخدام لقاحات متعددة لفيروس كرونا المستجد، وبعد إثبات نجاحها فعلياً وتقليل نسبه الإصابة بالوباء، اتجهت إلى أن ترفع القيود بشكل كلي أو جزئي، وأن تقلل من حده الإجراءات المتبعة منذ بدأ الجائحة بسبب تدهور أحوالها الاقتصادية وسقوط سهمها الاقتصادي.

لذلك أوصت منظمة الصحة العالمية الدول برسم خطه فريدة للتعايش مع الجائحة محاولة تقليل القيود الصارمة ومن الدول التي لها الصدارة في تنفيذ هذه التوصية دوله بريطانيا حيث قام رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" بإلغاء جميع قيود فيروس كرونا تحت شعار واستراتيجية 'التعايش مع كلوفيد' وذلك لدخول في سباق مع الدول الكبرى في اقتصادها.

وأصبحت بريطانيا بذلك هي الدولة الأولي والوحيدة إلى تسمح لجميع مصابي كلوفيد- 19 بممارسة جميع النشاطات والعمل بحرية في الخارج والتعامل الحر في المتاجر ووسائل النقل والمواصلات، ولذلك اضطرت منظمة الصحة العالمية تصحيح بعض المفاهيم من خلال استشاري الوبائيات بالصحة العالمية قائلاً 'إن المنظمة تدرك أن الجائحة طال أمدها وأن البلدان تأثرت بشدة اقتصادياً واجتماعياً، ولكن في الوقت نفسه نحن بحاجة إلى التزام سياسي بمواصلة الاستجابة لأن الجائحة ستبقى في المقدمة.

 ويأتي بعد ذلك قرار المملكة العربيه السعوديه حيث قامت برفع معظم القيود المفروضه لمكافحه الوباء العالمي وقامت ب إلغاء إجراءات التباعد في المسجد الحرام والمسجد النبوي وجميع المساجد الاخري وشمل قرارها ايضاً إيقاف تطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة والأنشطة والفعاليات الاجتماعيه مع عدم ضروره ارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة ولكن مع ضروره الالتزام بارتدائها في الأماكن المغلقه.

وبناءاً علي ذلك قال استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية الدكتور"أمجد الخولي 'في تصريحاته" أنه لا يوجد طريق للخروج من هذا النفق ما لم نحقق الهدف المشترك المتمثل في تطعيم 70 بالمئة من سكان كل بلد في العالم بحلول منتصف هذا العام ولا يكفي أن يحقق بلد وحده هذه النسبة أو يتجاوزها ليصبح بمأمن.

وأوضح أيضا ضرورة رسم خطه دقيقة للخروج من هذا الوضع مع الأخذ في الاعتبارات تحقيق التوازن بين حماية الحقوق والحريات وسبل عيش الأفراد وبين حماية صحة وسلامة أفراد المجتمعات الأكثر ضعفًا.

وتستمر منظمة الصحة العالمية في تقديم النصائح والإرشادات أول بأول مع كل مرحلة تدخلها الجائحة، حيث قامت مُؤَخَّرًا باقتراح تقصير مده الحجر الصحي إلي 7 أو 10 أيام وتستمر مجهوداتها في الحفاظ على صحة سلامه العالم.