التسلط على المرأة من قبل الرجل باسم القوامة.. ورد الإفتاء
السبت 12/مارس/2022 - 10:22 ص
نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" بأن التسلط على المرأة من قبل الرجل باسم القوامة أمر غير مقبول، مؤكدة أن العلاقة بين الرجل والمرأة لابد أن تكون علاقة تكاملية تراحمية، كما قال الله - عز وجل: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً".
وألا تكون علاقة قائمة على التحكم والتعسف من قِبل الرجل على المرأة، فلم يُفرق الإسلام بين الرجل والمرأة جورًا أو ظلمًا لها، بل جعل للرجال على النساء قوامة بدرجة تكليف وليست تشريف.
وأضافت أن علاقة الرجل بالمرأة هي عملية تنظيمية لإدارة الأسرة، وقال تعالى: "الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم" [النساء: 34]. وذكر المفسرون أن ذكر الله لهذه القوامة جاء لسببين الأول وهبي، والثاني كسبي.
السبب الوهبي أي بتفضيل الله الرجال على النساء، حيث جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة، والنصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم، وغير ذلك مما فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء في الجملة، وأما السبب الكسبي فهو في ما أنفقه عليها، والذي دفعه من مهر، وغير ذلك مما لم تكن المرأة ملزمة به.