خبير يحذر من تدمير كبير للشعاب المرجانية في البحر الأحمر
حذر الدكتور أحمد شوقي، خبير المحميات الطبيعية والثدييات البحرية، وعضو المكتب الفني لوزير البيئة، من بعض المماراسات الخاطئة التي يتم ارتكابها والتي من شأنها القضاء على الشاعب المرجانية والتي تتواجد في البحر الأحمر.
وقال شوقي إن أنواع تدمير الشعاب المرجانية، يتلخص فيما يلي:
1- المراكب - الأنكور أو هلب المركب: ويقصد به التدمير بأجزاء كبيره جدا نتيجه حوادث أصطدام المراكب، أو رباط المراكب حول المستعمرات المرجانيه مباشره وليس الشمندورات مما يؤدي إلى تكسيرها وسقوطها علي مستعمرات أخري مما يزيد من حجم التدمير، وطبعا الأنكور في كل مره بيترمي وينسحب بيدمر حوالي من 3-4 متر مربع.
2- الديناميت: والمقصود به الصيد المخالف، ليس فقط تدمير المستعمرات المرجانيه، وإنما يؤدي إلي تدمير القاع الصلب الأساسي لنمو المرجان عليه. بمعني أننا بالشكل ده فقدنا مساحه من الشعاب المرجانية، وعلشان نعوضها تاني يبقي لازم نخلق قاع صلب جديد مثل أضافه مجسمات صلبه من الاسمنت مثلا أو حطام سفن حديد ينمو عليها يرقات المرجان مره أخري ثم مستعمرات ثم شعاب وهكذا.
3- مخلفات أدوات الصيد: سواء الشباك أو خيوط السنار وطبعا نتيجه الصيد بمناطق الشعاب المرجانية، لما الخيط بينقطع أثناء الصيد بيخنق المستعمله ويطلع عليها طحالب وبتموت.
4- مخلفات أخري: مثل الاكياس البلاستيكيه والزجاجات الفارغه وغيرها.
5- تدميرات أخري، مثل أجزاء تفرعات المستعمره، وده دائما بيكون بسبب أعمال الغوص والسنوركل.
وأشار خبير المحميات الطبيعية والثدييات البحرية إلى بعض النقاط الواجب الأخذ بها للحفاظ على الشعب المرجانية:
1 - يتطلب علي الغواص البيئي وأثناء المسح البحري الشعاب المرجانية، أن يقوم بتحديد نوع التدمير المستعمرات المرجانيه وتسجيلها بالطريقه العلميه المسح البحري في القطاع المحدد علي أمتداد طول المسح البحري ال 100 متر.
2 - وصف الموقع والانشطه الموجوده ضمن الجدول القياسي المعتمد لتسجيل بيانات الموقع، واللي من خلاله نقدر نناقش سبب التدمير ونربطه بوصف المكان.
3 - التدمير الآخر اللي علي شكل أجزاء صغيره مدمره من المستعمره الواحده، ده معناه عنصر بشري، قد يكون عن طريق الخطأ بواسطه الزعانف، أو شده التيارات البحريه، أو التصوير الفوتوغرافي، أو خلل في الطفويه....طبعا كل ده بيحصل بواسطه غواصين محترفين أو مبتدئين. علشان كده فعلا ضروري نبعد مسافه كافيه عن الشعاب لضمان تدميرها بدون قصد متعمد، لأنها لو أتكسرت محدش حينقذها في وقتها وحتموت بعد فتره.
4 - لما وصفنا جزيره الجفتون الصغير وقت المسح البحري الأخير، قلنا كان في غوص أنترو ضمن وصف الانشطه بالمكان، وممكن يكون ده أحد الأسباب لأن أكيد الزعانف بتصطدم بالشعاب في حاله الأقتراب منها لمشاهدتها.
5- الفكره أن عندنا مستعمرات كثيره مدمره بأحجام مختلفة ولازالت حيه، ومحتاجه مننا ننقذها بشكل بسيط عن طريق تثبيتها مره أخري بجوار مستعمره من نفس النوع أو صخره، وهي مع الوقت حتلحم معاها وتنمو مره أخري، بس الموضوع ده عاوز غواص علي وعي بيئي علشان لا يزيد ضرر أكثر.