اسرائيل تعتزم إغلاق المناطق الموبوءة بفيروس كورونا
ذكرت
وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن وزير الصحة يولي إدلشتين، سيدعم الإغلاق
الفوري للمناطق ذات معدلات الإصابة المرتفعة بفيروس كورونا وإغلاق المدارس فيها،
مع تجاوز عدد حالات الإصابة اليومية 2000 حالة واقتراب حصيلة الوفيات من 1000 حالة
وفاة.
وأضافت
الصحيفة، أن إدلشتين، سيدعم خلال جلسة مقررة للمجلس الوزاري المصغر الخاص بكورونا،
مطلب منسق كورونا الوطني روني غامزو
بإغلاق
ما تُسمى بالمناطق "الحمراء"، وهو مطلب لاقى معارضة في وستتم مرة أخرى
مناقشة قيودًا إضافية للمدن والبلدات والسلطات المحلية ذات اللون الأحمر، وإغلاق
كامل للبلاد خلال فترة الأعياد اعتبارًا من 18 سبتمبر، ولكن من غير المتوقع أن يتم
اتخاذ قرار في هذا الشأن قبل 10 سبتمبر، بحسبما ذكرت صحيفة "إسرائيل
اليوم".
وقال
إدلشتاين خلال زيارة إلى مدارس في إفرات: "اتخذنا قرارًا صعبًا لبدء العام
الدراسي في إسرائيل، على الرغم من تصاعد أعداد الفيروس".
وناقش
وزير الصحة، قرارعدم بدء العام الدراسي في المجتمعات الحمراء وقال إنه يتفهم
الصعوبة التي يمثلها القرار للآباء والمعلمين والأطفال.
وأوضح
يولي، "عليك أن تفهم، من خلال اتخاذ القرار مباشرة قبل بداية العام، تمكنا
من تجميع قائمة محدثة من المدن والبلدات الحمراء".
واختتمت
الصحيفة بيانها، أنه بعد ساعات من إعلان مجلس وزراء كورونا، أضافت بلدات الحريديم
بيتار عيليت ورشاسم وعمانوئيل، وكذلك مدينة طبريا، التي يقطنها عدد كبير من السكان
الحريديم، إلى قائمة المدن الحمراء وأصدرت أوامر للمدارس هناك بالبقاء مغلقة.
وقررت
بيتار عيليت تجاهل قرار مجلس الوزراء بشأن كورونا وفتح مدارسها رغم المخاطر، قالت
البلدية: "إنها أغلقتهم مرة أخرى، لكن السكان أشاروا إلى أن المدينة أغلقت
بعض مدارسها فقط".
وقال أحد السكان: "كانت معظم المدارس مفتوحة، وأغلقت أخرى بعد وصول الشرطة وأرسلت الطلاب إلى منازلهم، كان من المروع رؤية طلاب الصف الأول يعودون إلى منازلهم مستائين".