الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

200 حالة طلاق بين صفوف عمال يونيفرسال بسبب تعثراتهم المادية (خاص)

الأربعاء 16/مارس/2022 - 04:22 م
عمال يونيفرسال
عمال يونيفرسال

قال شعبان خليفة، رئيس نقابة العاملين بالقطاع الخاص، إن أزمة عمال يونيفرسال لازالت مشتعلة، لكن لجأ العمال إلى السبل القانونية ليتمكن كل منهم من الحصول على حقوقه، نظرا لأن مالك شركة يونيفرسال قد ضرب بكل المفاوضات الجماعية عرض الحائط.

وأضاف رئيس نقابة العاملين في القطاع الخاص، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" أن مالك الرضمة يرفض التفاوض لأنه قد خطط مسبقا لسير الأحداث بطريقة واحدة، فتلك الأزمة مشتعلة من عام 2019، عندما تم تخفيض عدد العاملين بالمكان من 20 ألف إلى 19 ألف، ثم بعد ذلك أصبح عددهم 4 آلاف عامل فقط.

وتابع أن الدولة ساعدته عن طريق صندوق الطوارئ، لتسهيل الأزمة وتأثيرها، لكنه ضرب بالمفاوضات واتفاقية حقوق العمال عرض الحائط ومشكلتهم الشهرية لازالت قائمة، ولا يتم صرف مستحقات متأخرة للعمال.

 وأكد على أن قانون العمل نص على أن الأجر يحب أن يدفع مرة واحدة كل شهر للعمال، إلا أن القضاء كان ملجأ العاملين في الشركة خلال الفترة الماضية، وأكد على مساندة النقابة للعمال في الأزمة لمين انتهائها.
 ‏
 وعن الأثار الاجتماعية للأزمة التي تعصف بالعمال حتى وقتنا الحالي، أوضح رئيس نقابة العاملين في القطاع الخاص، أنه هناك حالة انتحار بجانب حوالي 200 حالة طلاق بسبب التغيرات المادية التي ينتج عنها أزمات وخلافات أسرية.

وكانت قد تقدمت النائبة أميرة صابر، عضو الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بسؤال للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد سعفان، وزير القوى العاملة بشأن انتحار عامل بشركة يونيفرسال بسبب تأخير الادارة الدائم في صرف مستحقات العاملين.

وذكرت في سؤالها أن هناك أخبار عن اعتصام عمال بشركة يونيفرسال للأجهزة المنزلية بسبب تعسف الإدارة تجاه صرف مستحقات ورواتب العمال عدة مرات.

وأشارت إلى أنه وبرغم تدخل اللجنة النقابية ووزارة القوى العاملة مع إدارة المصنع للتفاوض حول بيئة العمل ومستحقات العمال والموظفين المادية، إلا أن إدارة المصنع اعتادت تأخير المستحقات والأجور الخاصة بالعمال.

متابعة أن ذلك دفع أحدهم للانتحار بسبب ضيق الحال وفقدانه الأمل في الوفاء بمتطلبات أسرته، وهو وضع لايصح الوقوف أمامه بالصمت بل يستدعي وقفة جادة وحاسمة تجاه هذه الممارسات.