خطة الحكومة للخدمات الثقافية فى 20/2021..إنشاء بنك الكتاب و٦مسارح متنقلة وأول سجل لتوثيق تراث السينما المصرية..ووزيرة التخطيط:نستهدف بناء قيم ثقافية إيجابية في المجتمع تحترم التنوع والاختلاف
أصدرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تقريرًا يستعرض الخدمات الثقافية بخطة عام 20/2021.
وفي هذا الإطار، قالت
الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن الرؤية الاستراتيجية
للثقافة تتمثل في بناء قيم ثقافية إيجابية في المجتمع المصري تحترم التنوع
والاختلاف وعدم التمييز، كما تستهدف الرؤية تمكين المواطن من الوصول إلي وسائل
اكتساب المعرفة وفتح الآفاق للتفاعل مع مُعطيّات عالمه المعاصر، و إدراك تاريخه
وتراثه الحضاري المصري، و إكسابه القدرة علي الاختيار الحر، وتأمين حقه في ممارسة
وإنتاج الثقافة علي أن تكون العناصر الإيجابية في الثقافة مصدر قوة لتحقيق
التنمية، وقيمة مضافة للاقتصاد القومي.
وأضافت السعيد أنه في إطار
هذه الرؤية الاستراتيجية، تهدف وزارة الثقافة إلي التركيز على عِدّة محاور رئيسة
لتعظيم مستوى الخدمة الـمُقدّمة، ومنها تنمية الموهوبين والمبدعين في جميع
المجالات، وزيادة أعداد المسابقات الفنية، الاهتمام بالدورات التدريبية للعاملين
لرفع مستوى الخدمة، هذا بالإضافة إلى زيادة أعداد المهرجانات والفعاليّات الثقافية
ومدّها للمُدُن المصرية المختلفة بالمحافظات وذلك لتفعيل الخدمة الثقافية في جميع
أنحاء الجمهورية.
وأشار تقرير وزارة التخطيط
والتنمية الاقتصادية إلى مُستهدفات الثقافة في خطة 20/2021 والتي تتمثل في تعزيز
القيم الإيجابية في المجتمع المصري و تعظيم دور المؤسسات الثقافية، حماية و تعزيز
التراث و توثيقه، تمكين الفئات الاجتماعية من حق الوصول للمعرفة، ومن مُؤشّرات ذلك تقليص الفجوة
الرقمية وزيادة الاعتماد علي مصادر الإنترنت المفتوحة في ظل توجّه الدولة لرقمنة
جميع المحتويات الثقافية، الاهتمام بتحسين ثقافة و توعية الطفل عن طريق أنشطة
وأبحاث مُتعدّدة تهدف لتنمية المهارات وإنشاء بيوت الطفل بالـمُحافظات، الاهتمام
بمجال الترجمة وطبع الكتب المختلفة بجميع اللغات، ورفع قدرات المترجمين لفتح نوافذ
المعرفة أمام القارئ الـمصري في كل المجالات ولغاتها، توصيل الخدمات الثقافية
لـمُستحقيها من أبناء الوطن, خصوصا في المناطق النائية، من خلال التوسّع في قصور
الثقافة والمكتبات الثقافية المختلفة.، دعم الإنتاج الثقافي في كافة الـمجالات
لتكون الصناعات الثقافية مصدر قوة.
وأوضح التقرير المشروعات التي
تم الانتهاء منها والمتمثلة في إنشاء قصري ثقافة أبرق وحدربة بالبحر الأحمر، قصر
ثقافة المنصورة وقصر ثقافة شرم الشيخ، تطوير مسرحي الليسيه والعرائس والـمسرح
القومي، إنشاء مكتبتي العبور والأسمرات وتطوير متحف قيادة الثورة.
وتناول التقرير المشروعات
المُتوقّع افتتاحها في عام 20/2021 والمتمثلة في تطوير قصر الأميرة عائشة فهمي
بالزمالك، نهو أعمال مسرح المنيا، إنشاء معمل التصوير السينمائي بأكاديمية الفنون،
استكمال القصور الثقافية (العريش- شبرا الخيمة- تمي الأمديد والدميرة بالدقهلية)،
نهو أعمال مكتبة 15 مايو، ومكتبة قنا ومكتبة عزبة البرج بدمياط.
ولفت التقرير إلى المشروعات
الجاري تنفيذها عام 20/2021 وهي توريد عدد 6 مسارح متنقّلة لخدمة المناطق
الحدودية، بدء تطوير شامل للقصور الثقافية (طهطا- سوهاج- دمياط- مرسي مطروح)،
تطوير المنظومة الأمنية لمبنى اللجان الثقافية التابع للمجلس الأعلى للثقافة، تجديد
مبنى مكتبة مصر العامة بالدقي و تحديث شبكة الإطفاء، تطوير مخازن دار الوثائق
القديم، شراء مقر إقليمي للجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالإسكندرية، استكمال
المرحلة الثانية لتجديد مسرح محمد عبد الوهاب، إقامة ملتقى سمبوزيوم أسوان الدولي
لفن النحت، استكمال لافتات المباني التراثية والشخصيات التاريخية، رفع كفاءة مبنى
قصر الأميرة سميحة كامل، شراء المعدّات و أجهزة الصوت اللازمة للمركز القومي
للمسرح، بدء إنشاء أول سجل لتوثيق تراث السينما المصرية بمركز ثروت عكاشة التابع
لقطاع الإنتاج السينمائي، إنشاء مكتبتي إسنا و أرمنت بالأقصر، إنشاء بنك الكتاب
بساحة دار الأوبرا المصرية، صيانة مركز طلعت حرب الثقافي.