أزمة عمال يونيفرسال.. الشركة استنفذت مستحقاتها داخل صندوق الطوارئ (خاص)
الخميس 17/مارس/2022 - 04:36 م
صراع بدأ منذ عام 2019، ولم ينتهي بعد، طرفيه هما عمال شركة يونيفرسال والقائمين عليها؛ بسبب تعنت الشركة في صرف المستحقات والمرتبات الخاصة بالعمال، الأمر الذي كانت توابعه انتحار العامل عاصم عفيفي، ملقيًا بنفسه أمام إحدى السيارات المارة على الطريق الإقليمي؛ تاركا خلفه رسالة مريرة تدل على تدهور أحواله المالية.
خمدت نيران الأزمة في الوسائل الإعلامية إلى أن تجددت بتقدم النائبة أميرة صابر، عضو الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بسؤال للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد سعفان، وزير القوى العاملة بشأن انتحار عامل بشركة يونيفرسال بسبب تأخير الادارة الدائم في صرف مستحقات العاملين، فإلى أين وصلت محاولات حلها؟
قال رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان، عادل عبد الفضيل، إن أزمة عمال "يونيفرسال" يتابعها رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية، بالإضافة إلى أنه رفض إطلاق لقب متأخر على العامل الذي توفي منذ قرابة الشهر لأن ذلك يفصل فيه القانون.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" أن الدولة ساعدت مالك "يونفرسال" مع تعثره طبقا للائحة صندوق الطوارئ، حيث تم توفير مبالغ مالية لتستمر أحور العمال لحين انتهاء أزمة مالك المصانع المالية، لكنه تخطى الميزانية المحددة له وظل الوضع قائما على ما كان عليه.
وأكد رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان أن الأزمة الآن تحت رعاية وزارة القوى العاملة، للبت فيها، وأن مالك يونفرسال قد استنفذ استخقاقاته داخل صندوق الطوارئ، ما تسبب في الأزمة التي عصفت بمئات العمال خلال الفترة الأخيرة.