بعد إدانته في تحقيقات النيابة.. محام: الحبس والعزل ينتظران طبيب الزقازيق المتحرش
الجمعة 06/نوفمبر/2020 - 03:43 م
سيطرت واقعة "طبيب الزقازيق" المتهم بالفعل الفاضح والتحرش بطالبة جامعية أثناء استقلالها ميكروباص، على الرأي العام سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها، خاصة بعدما أصدرت النيابة العامة بيانها الذي أكدت فيه أنها وجهت له تهمتيّ إتيان فعلًا فاضحًا في مواصلة عامة، وتعرضه للغير في مكان عام.
وحول العقوبة المنتظر توقيعها من المحكمة على المتهم بناء على هاتين التهمتين، قال ياسر سيد أحمد، المحامي بالنقض والدستورية العليا، إن النيابة العامة كيَفت الجرائم التي ارتكبها المتهم بأنها واقعة تحرش وإتيان فعل فاضح في الطريق العام، نافياً بذلك ما تردد حول تكييفها بوصفها جريمة هتك العرض، مؤكداً أن أركان جريمة هتك العرض لم تتوفر في الواقعة، خاصة ما يتعلق بملامسة جسد الشاكية.
وأكد أحمد أن قانون العقوبات أورد العقوبة القانونية لجريمة التحرش وجعلها الحبس الذي تتراوح مدته مابين سنة وحتى سنتين، أما جريمة ارتكاب الفعل الفاضح في الأماكن العامة فحدد عقوبتها بالحبس من يوم إلى 3 سنين، مضيفًا أن المتهم ستوقع عليه العقوبة الأشد باعتبار الواقعة أصبحت جريمة رأي عام.
وأكد أحمد أن عقاب المتهم على تلك الوقائع لن يقف عن ذلك الحد فحسب، باعتبار أنه موظف عام " معيد بكلية الطب جامعة الزقازيق" وبالنظر إلى أن التهم الموجهة إليه تمثل جريمة مخلة بالشرف تستلزم إحالته للمحاكمة التأديبية والتي سيواجه فيها عقوبة العزل من وظيفته التربوية كمعيد، كجزاء إداري.
ووفقاً لبيان صادر من النيابة العامة أمر قاضي المعاضات بمحكمة الزقازيق بتجديد حبس المتهم 15 يومًا على ذمة التحقيقات، ووجهت له تهمتيّ التحرش بفتاة، والإتيان بفعل فاضح داخل وسيلة نقل عام.
وأُخطرت النيابة العامة، من معاون مباحث قسم شرطة ثان الزقازيق بملاحظته صباح يوم الحادي والثلاثين من شهر أكتوبر الماضي، تجمعَ عدد من المواطنين بدائرة القسم، وضبطهم المتهم إثر تحرشه بطالبة خلال استقلالهما إحدى وسائل النقل، فضبطه لعرضه على النيابة المختصة.
ومن جانبها، شهدت المجني عليها في تحقيقات النيابة، بنظر المتهم إليها وإيتائه أفعالًا خدشت حياءها؛ منها استمناؤه قاصدًا من ذلك التحرش بها، فاستغاثت بمن في وسيلة النقل فألقوا القبض عليه وسلموه للشرطة.
بينما استجوبت النيابة العامة المتهم فيما نُسب إليه من إيتائه فعلًا فاضحًا مخلًّا بالحياء علنًا، وتعرضه للغير في مكان عام بإيتاء أمورٍ إباحيَّة، فقرَّر أنه أمنى بغير إرادته نتيجة احتكاك بالمقعد الذي كان جالسًا عليه أثار شهوته، نافيًا تعرضه للمجني عليها.