تعويذة اللغة القبطية: اسم الأم لتنشيط العمل والتكرار لجلب الحبيب بأقصى سرعة

حيث كانت الديانة المصرية القديمة هى المنبع الأساسي الذي استمدت منه النصوص السحرية القبطية أغلب أفكارها. 

ووصلت هذه التعويذة على شكل 3 قطع اوستراكا أي شقفات فخارية مكتوبة بالمداد الأحمر ومحفوظة حالياً ضمن مجموعة جامعة بريجهام بانج بولاية يوناه الأمريكية وهي تعويذة من تعاويذ الجذب الجنسي، وفيها نجد حوار أبطاله وهم حورس والفتاة التي يعشقها وايزيس أمه، وقد تم ترجمة هذه التعويذة إلى العربية حيث تبدأ بعدد من الأسماء السحرية التي يغلب عليها السجع وهي (شايم، بليكابو، لايش، ألوم، لاخ، مالاخ، مالاحا، لاجوم، حرتر، حيراز، اجواك) 

أنا حورس بن ايزيس لقد ذهبت إلى البوابة الحجرية وخرجت من البوابة الحديدية فوجدت فلانه بنت فلانه، الجميلة البيضاء، ذات العيون السود والمقلتين الحارقتين تلك التي يهواها قلبي فقلت لها أرقدي على الأرض فلم ترغب في ولا هي أرادت، فبكيت أمام ايزيس أمي قالت لي لماذا تبكي فقلت لها ألا تريديني أن أبكي يا أمي ايزيس لقد ذهبت إلى البوابة الحجرية وخرجت من البوابة الحديدية فوجدت فلانة ابنة فلانة الجميلة البيضاء، ذات العيون السود والمقلتين الحارقتين تلك التي يهواها قلبي قفلت لها أرقدي على الأرض فلم ترغب في ولا هى أرادت. 

قالت ايزيس حتى لو لم تستطع أن تجدني فقل اذهبي إلى الإناء الذي قد آكل منه ولا تتركيني حتى تتمم هي لي كل مرادي. 

الآن العجل…. العجل بقوة يهوه صباوؤت. 

وقد تبين ان التكرار  يفيد في العجله وذكر إسم الأم للتأكيد على السحر.