بعد تصدره "التريند".. تعرف على تفاصيل ظاهرة "التخاطر"؟
السبت 19/مارس/2022 - 08:24 م
"هل سبق لك التفكير في شخص معين ومن ثم وجدته أمامك أو يتصل بك؟، أو ذات مرة خطر على بالك فكرة ووجدت آخر يتحدث عنها في الوقت نفسه؟"، إذا كانت الإجابة "نعم" فلا تقلق إنها ظاهرة "التخاطر".
انتشر الكثير من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا التي يتضمن محتواها الحديث عن "التخاطر"، وكيفية تأثر الأشخاص بهذه الظاهرة ونتيجتها عليهم، إلى أن أصبح "تريند" متداول بين رواد السوشيال ميديا.
- ما هو التخاطر؟
تعتبر ظاهرة التخاطر هي القدرة الفائقة على توصيل المشاعر والكلمات والأفكار بين شخصين دون اتصال بينهما، وأصل هذه الكلمة باليونانية Telepathy، وتعني التأثير عن بعد.
إن الإنسان يقضي حياته بين عالمين أحدهما مادي محسوس والآخر معنوي أو روحي، ويحدث في العالم الحسي الكثير من الأمور الغامضة منها توارد الخواطر وتداعي الأفكار، التي تتكون عبر الإتصال بين عقليين بشريين قريبين نفسيًا من بعضهما في آن واحد بغض النظر عن بعد المسافات الفاصلة، إذ يقوم أحدهم بإرسال شعور أو رسالة للاخر ويستجيب لها في ذات الوقت، وهذا الأمر موجود في يومينا ومر به معظمنا إن لم يكن جميعنا.
- خطوات التخاطر:
وجاءت أبرز خطوات التخاطر من جانب مدربين الحياة، حيث أنه في البداية وحتى تحدث ظاهرة التخاطر بشكل سليم لابد من التواجد في مكان هادئ، والجلوس على كرسي مستقيم الظهر والرقبة، ومن ثم يجب التفكير بالشخص الذي تود إرسال الرسالة إليه، فكر بالرسالة، التي يجب أن تكون قصيرة وواضحة.
ومن هنا أغمض عينيك واسترخي وتنفس 5 مرات، وعند انتهائك من التنفس مع التركيز ضع يدك اليمنى على جبينك واليسرى على مؤخرة رأسك، وركز انتباهك على العين الثالثة وسط الجبين وهي منطقة الحاسة السادسة.
ومن هنا تخيل الشخص الذي تريد إرسال الرسالة إليه يقترب منك أكثر فأكثر وأنظر إليه وكأنه حقيقيًا، ذلك مع التركيز على ملامح وجهه وصوته وكأنه بالفعل أمامك، أمسك بيده وأخبره بالرسالة، انتظر منه الإجابة قد تكون إجابته في نفس اللحظة أو قد تكون في وقت أخر عند انتهاء التمرين، أو تأتيك الإجابة وأنت نائم على صورة حلم، أنظر إليه يبتعد إلى أن يختفي، تنفس مرة واحدة بعمق، وأخيرًا افتح عينيك.