صراع المفصولين.. هل يحل عبد السند يمامة المكتب التنفيذي لحزب الوفد (خاص)

كانت آخر تلك الخطوات هو قرار حل المكتب التنفيذي لأعضاء حزب الوفد، وذلك عقب عودة المفصولين إلى داخل أسوار بيت الأمة، بقرار من الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد الجديد.

وقال مصدر مطلع داخل حزب الوفد، إن القرر الذي اتخذه الدكتور عبد السند يمامة بعودة المفصولين عن طريق إلغاء قرار المستشار بهاء الدين أبو شقة، ينص على عودتهم للمناصب التي كانوا عليها قبله، لكن هناك بعض الأعضاء قد تم تعيينهم بقرارات من رئيس الحزب السابق.

وتابع المصدر في حديثه لـ"مصر تايمز" أن هناك أعضاء من المكتب التنفيذي تم تعيينهم من قبل المستشار بهاء الدين أبو شقة عقب فصله لبعض الأعضاء، وأن عودة المفصولين مرة آخرى بقرار من "يمامة" تسببت في أزمة كبيرة، ترتب عليها حل المكتب التنفيذي لحزب الوفد.

وأشار إلى أنه سوف يتم حل المكتب التنفيذي، لإعادة انتخاب أعضاءه مرة آخرى، ومن المتوقع أن يعود المفصولين إلى أماكنهم بعد الانتخابات لما لهم من شعبية وسط الوفديين، منوها إلى أن المكتب التنفيذي لحزب الوفد سوف يتم حله وإعادة انتخابه مجددا بعد 8 شهور، في المواعيد التي حددتها لائحة الحزب مسبقا.

وكان قد نفذ الدكتور عبد السند يمامة، أول وعوده الانتخابية التي ألقاها على مسامع الحاضرين لمؤتمر عرض برنامجه الانتخابي، وهي عودة المفصولين لبيت الأمة مرة أخرى؛ لأن قرار فصلهم كان غير قانوني؛ لعدم التحقيق معهم عن ما بدر منهم بحسب ما قاله "أبو شقة".

وأكدت مصادر داخل حزب الوفد على أن ذلك تم عن طريق عودتهم مرة أخرى لمجموعة بها أعضاء الهيئة العليا للحزب على "الواتس آب"، وتم إعلامهم بضرورة حضور أول اجتماع للهيئة العليا والمكتب التنفيذي مع الرئيس الجديد يوم السبت الماضي.

لكن واجه قرار إلغاء فصل أعضاء حزب الوفد أزمة تضع "يمامة" في مأزق، وهي أن ما أشار إليه رئيس حزب الوفد هو إلغاء قرار الفصل، ما يعني عودة كل من الأعضاء الـ10 إلى مناصبهم التي كانوا يتقلدوها قبل تفعيل القرار ضدهم.

وأكد المصدر لـ"مصر تايمز" أنه هناك بعض الأماكن التي تولاها بعض الأعضاء داخل الحزب، مثل مناصب رؤساء لجان المحافظات، وأعضاء المكتب التنفيذي التي اختار المستشار بهاء الدين أبو شقة أعضاءها قبل الانتخابات بأشهر قليلة.