فرحت بسبب كسر جمجمة إبنها.. يوليطة أم من نوع خاص
الإثنين 21/مارس/2022 - 12:34 م
شهيدة في المسيحية ولدت في تركيا وتنحدر من سلالة ملوك آسيا، لها مركزها الاجتماعي المرموق بجوار جمالها وتقواها، بعد أن تزوجت وأنجبت طفلاً دعته قرياقوس مات الزوج وترك الأرملة الشابة وحيدة مع ابنها، وعندما سمعت الإمبراطور دقلديانوس واضطهاده للمسيحيين ذهبت إلى سلوكية في سوريا حيث وجدت الأشد عنفاً من دقلديانوس فتركتها وذهبت إلى طرسوس وتعرف عليها الجنود و قادوها إلى السجن هي وابنها وبعد محاكمتها وإصرارها على التمسك بالإيمان المسيحي أمر الوالي بجلدها ثم ألقى إبنها من على سلم فكسرت جمجمته واستشهد في الحال، وبدلاً من أن تحزن على موته قدمت الشكر لله لأنه وهب لابنها الشهادة ثم بعدها لحقت به
وتذكر رواية أخرى لاستشهادهم وهي أن يوليطة أخبرت الحاكم أنه لا يمكن قبول دينه من قبل طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، حيث شهد كرياكوس بإيمانه وصرخ " أنا مسيحي أنا مسيحي . حتي أن الوالي لم يصدق نفسه أن طفل يقف أمامه ويعترف بالمسيح بكل شجاعة دون خوف فامر أن تذوق الأم والطفل التعذيب الشديد قبل أن يأمر بـقطع رأسيهما.
وتحتفل الكنيسة بعيد استشهاد القديس قرياقوس وأمه يوليطة في 15 أبيب الموافق 15 يونيو.