ما مصير سعر القمح بعد انخفاض قيمة الجنيه (خاص)
الإثنين 21/مارس/2022 - 11:48 م
شهد الجنيه المصري انخفاضا في قيمته أمام ارتفاع سعر الدولار عالميا، ما تسبب في توقع الخبراء بزيادة أسعار السلع والمستلزمات؛ لاعتماد أغلب الصناعات على استيراد المواد من الخارج.
تسبب ارتفاع سعر الدولار في عدد من البنوك خلال تعاملات اليوم، ليكسر حاجز الـ 18 جنيهًا، بزيادة نحو 2.5 جنيه مقارنة بمستواه أمس، في حالة من التساؤل عن مصير ارتفاع سعر القمح بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك الذي يفصلنا عنه أيام معدودة.
قال الدكتور يحيى متولي، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن أسعار القمح قد حددته الحكومة حددته قبل ارتفاع سعر الدولار عالميا، حيث وصل سعر الإردب والذي يصل وزنه إلى 150 كجم بدرجة نظافة 22.5 قيراط لسعر 865 جنيها.
وتابع في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" أنه من المتوقع أن لا يتم رفع أسعار القمح مرة أخرى خلال الوقت الحالي وحتى نهاية شهر رمضان.
وأرجع أستاذ الاقتصاد الزاعي بالمركز القومي للبحوث، أن سبب عدم رفع سعر القمح هو أن الدولار الجمركي لازال على وضعه حتى بعد رفع سعر الدولار، وهو 16 جنيه.
بينما الدكتور جمال محمد، أستاذ الاقتصاد الزراعي أن ارتفاع سعر الدولار سوف يؤثر على المحاصيل الزراعية وأسعارها، على أن تكون هناك ارتفاعات متوقعة بسبب تخفيض قيمة الجنيه المصري.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" أن تلك الزيادة سوف يؤثر على أسعار الواردات، ويشجع على الاستيراد، وذلك الارتفاع سوف يشمل السعر المحلي.
وتابع أن كل السلع المستوردة وهي جميع السلع الغذائية مطروح منها الخضروات والفوامه عبارة عن سعر المستورد مضروب في سعر الصرف على أن تكون الزيادة متوازنة مع زيادة سعر الدولار أي بما يثار من 20 في المائة.
وقد بلغ متوسط سعر صرف الجنيه أمام الدولار 18.15 جنيه للشراء، و18.29 جنيه للبيع وذلك بدلا من 15.64 جنيهًا للشراء و15.74 جنيهًا للبيع، بحسب بيانات البنك المركزي المصري.