"جابلي الإيدز من علاقاته المحرمة".. "شوفته بوضع مخل مع امه".. "بيعمل صوت وهو بياكل".. "مش بيشد السيفون".. دعاوى خلع أمام محكمة الأسرة

"نقلى الإيدز من علاقاته المشبوهه".. ظهرت "سمية" فى محكمة الأسرة لأول مره وصدمت موظفي المحكمة والموجودين بقاعة المحكمة، واتهمت زوجها بقيامه بعلاقات محرمة مع سيدات منهن المتزوجات وغيرهن بهدف نقل الفيروس لهم، بعدما علم أنه مريض بالأيدز .

بدأت القصة عندما تزوجته وبمخيلتها أنها ستعيش حياة سعيدة مليئة بالحب ولكنها من ثاني شهر بالزواج اكتشفت بالصدفة من هاتفه المحمول وجود أرقام سيدات لم تعرف عنهن شئ ولكنها قامت بقراءة بعض الرسايل التى بينهن وبين زوجها .

وحاولت تهكير هاتفه لمتابعة مايحدث ولكنها لم تنجح فى ذلك فقامت بمراقبته وكانت تراه بعينيها ذاهبًا شقق بأماكن مختلفة وعندما تقوم بالاتصال به يدعي وجوده بالعمل، وصممت الاستمرار بالأمر لعدم استطاعتها على مواجهته، ولكن حدث ما كان ليس متوقع وهو عندما شعرت بحالة إعياء شديدة وفقدان بالوزن غريب واللام أسفل البطن وقررت الذهاب لعمل فحوصات.

"الصدمة"..الفحوصات أثبتت إصابتها بمرض الإيدز وعلى الفور ذهبت لمواجهته بكل شئ ولكنه لم يهتم لأمرها ولم يندهش من معرفته بإصابتها، وكأنه على علم أو بأنتظار ذلك من الأساس، وأثناء مايدور بذهنها عادت من شرودها على قيامه بصفعها على وجهها عدة مرات ليؤنبها على مراقبتها له .

ومن ثم قام بالاعتراف لها أنه مريض بالإيدز وبعد علمه بذلك قرر أن يقوم بنقل الفيروس لكل المتزوجين والغير متزوجين حتى وإن كانت زوجته لكونه إنسان ذو عقليه مريضة وغير سوية، لذلك أقامت "سمية" دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة لاستحالة العشرة بينها وبين زوجها.

"شوفته مع أمه بوضع مخل وفى سريرى" .. بهذه الكلمات قررت "دعاء" إنهاء زواجها الذي دام 14 عامًا وأثمر عن إنجابها ثلاثة أطفال، والذين لن ينسوا مارأته أعينهم بتلك الليلة وسيظل هذا المشهد عالق بذاكرتهم.

14 عامًا من الرضاء بأقل ماتريده وصامتة متماسكة ومتحملة زوجها بظروفه، وبعد إنجابها لصغارها ظلت تتحمل أكثر لإرضائهم وإرضاء زوجها، الذى طلب منها النزول للبحث عن عمل لتساعده بمصروفات المنزل رغم رفضه التام فى بداية الأمر، لتوافق وتبحث عن عمل وهى حامل بطفلها فى الشهور الأخيرة.

تحملت "دعاء" تلك الأعباء التى يضيق بها صدرها وأخذت تعمل وتدير منزلها وتتابع تصرفات زوجها التى باتت غريبة ومريبة بالنسبة لها؛ فهو يستضيف والدته "حماتها" يوم تلو الأخر وشبه مقيمة لديهم، ولكنها كانت تطيعها كأنها والدتها تمامًا ولم تنتظر مقابل منها كتقدير على أى شئ تقدمه لها.

و"الصدمة" حدثت بذلك اليوم الذى شعرت فيه "دعاء" بحالة إعياء شديدة بسبب الحمل وضغط العمل والمنزل وقررت الذهاب لمنزل والدتها لأخذ صغارها الذين تركتهم لديها لعلمها أن زوجها بالعمل ولن يتواجد لرعايتهم.

وكانت المفاجأة عندما دخلت منزلها وسمعت تلك الأصوات الغريبة؛ وعندما دلفت لغرفة نومها شاهدت مالم يكن فى خاطرها ألا وهو "زوجها فى وضع حميمي مع والدته"، على مرآى ومسمع من أطفالها، وعلى الفور قامت بأخذ صغارها، وصرخت بأعلى صوتها حتى يكون هناك شهود على تلك الواقعة.

شعر زوج "دعاء" بالخوف من الفضيحة أمام الجيران، فقام بضرب زوجته قاصدًا قتلها حتى لا يفتضح أمره، ولكنها فرت هاربة من بين يديهم برفقة أطفالها؛ وعلى أثر ذلك أقامت "دعاء" دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة لاستحالة العشرة بينها وبين زوجها.

"ميعرفش يعني إية نضافه شخصية".. أقامت "رودينا"، ربة منزل دعوى أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها، تطلب فيها الخلع، لاستحالة العشرة معه لكونه شخصا غير نظيف حد قولها.

وقالت "رودينا" إنها تزوجت منذ سنة من زميلها في الدراسة وذلك بعد أن قاما بإنهاء دراستهما الجامعية، وبعد أن تم الزواج بسلام اكتشفت أنه كان يوهمها بنظافته الشخصية، وأنه لا يحب أن يبدأ يومه إلا بالاستحمام والتطيب بأفضل أنواع العطور المستوردة.

ومن هنا بدأت الخلافات بينهما؛ بسبب أنه لا يقوم بشد "السيفون" بعد إنهاء حاجته في الحمام، بالإضافة إلى أنه شخص غير نظيف ويرفض الاستحمام ورائحته كريهة باستمرار.

وأوضحت أنها بعد زواجهما بأيام أبلغها بأنه لم يستطع الإنفاق على المنزل خلال الفترة الأولى من الزواج؛ بسبب الديون المكومة عليه والتى تتمثل فى تقنين أرض زراعية ورثها عن والده هو وشقيقه الأصغر، ولم تعترض وأصبحت مسؤولة عن كل متطلبات المنزل، إلا أنها اكتشفت أنه لم يكن صريح معها وأنه بخيل، وأن أقاربه هم من يقوموا بدفع وسداد كل ديونه، لذلك أقامت "رودينا" ضد زوجها دعوى نفقة لم يتم الحكم فيها، فطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض مما جعلها تقيم دعوى الخلع ضده.

تقدمت زوجة تدعى "مريم.ع"، بدعوى خلع ضد زوجها "خالد"، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، وذلك لاستحالة العيشة بينهما، مبررة سبب الدعوى أن زوجها يخرج منه أصوات أثناء الأكل، وذلك الأمر يزعجها كثيرًا وأنها حاولت التحدث معه بتلك الأمر ولكنه لاينصاغ لها، وهذا الأمر يجعل الزوجة لا تتمكن من الأكل معه لشعورها بالانزعاج.

وقالت أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 12 سنة، وكان زواجًا تقليديًا، وأن زوجها يعمل فى بنك خارج مصر، وأنه خلال فترة الخطوبة كان الزوج دائمًا مشغولًا بعمله ولا تلتقي بها أبدا، فكانت تتحدث معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، واستمر ذلك حتي تم الزواج وبسبب ظروف عمله بالخارج، كان يتركها كثيرًا فتحملت الزوجة فى البداية تلك الأمر أثناء فترة الخطوبة، واكتفت بالتعرف عليه عبر الإنترنت، لكن بعد الزواج لم تتحمل لذلك قرر أن يصطحبها معه.

وأضافت الزوجة أنها لم تنجب منه أطفال، وبعد اصطحابه لها بالخارج لاحظت أن زوجها يخرج أصوات أثناء تناوله الطعام، وهذا الأمر يسبب ازعاجا شديدا لها، وعندما كانت تلفت انتباهه كان يتهمها بالسخرية منه والتقليل من شأنه.

وتابعت أنها أثناء تناول وجبة العشاء برفقة زوجها، نشبت بينهما مشادة كلامية، بسبب اعتراضها على طريقة تناوله الطعام، والصوت الذي يخرج من فمه وانتهت المشادة بطلب الزوجة من زوجها الطلاق؛ لكنه رفض وسخر منها، مما آثار غضبها، وعلى الفور مع اول أجازة من عمله قررت الذهاب لمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضد زوجها؛ لاستحالة العيشة معه.

"طلع شاذ جنسيًا وعايشين زي الاخوات".. بهذه الكلمات قررت "جيلان" إنهاء زواجها الذي دام عامين وأثمر عن إنجابها لطفلهما الوحيد "يوسف"، والذى لم يشاهد والديه إلا في شجار دائم.

عامين من الضرب والإهانة وزوجة لم تحصل على حقوقها كاملة؛ وزادت الخلافات بعد علمها الكثير عن زوجها، وعلى إثر ذلك أقامت "جيلان.إ" دعوى خلع، أمام محكمة الأسرة لاستحالة العشرة بينها وبين زوجها.

تزوجت "جيلان" من "محمود" الذى يكبرها بأربعة سنوات، بعد قصة حب كبيرة بينهما، بعدما واجهت أهلها بحبهما ليتم الزواج أمامهم ولكن قابلوها بالرفض لذلك قررت الهروب من المنزل وإتمام زواجهما عرفيًا بدون علم أهلها وعند حملها منه ذهبت لوالدها الذى يعشقها ولم يرفض لها طلبًا طوال حياته باعتبارها "ابنته المدللة".

أخبرت "جيلان" والدها أنها بالشهر الخامس من الحمل، وتحتاج إليه لمساندتها كي تواجهه عائلتها والناس بزواجها وحملها، ووافق أبيها وساندها بمحنتها وبعد أن أنجبت طفلها ظهرت على زوجها علامات التغيير وتغيرت معاملته لها تمامًا.

"جيلان" لم تتحمل تلك الوضع ولم تتحمل تجاهل زوجها لها وعدم معاشرته لها لمدة سنة ولكنها لاحظت خروجه ودخوله الكثير وذهابه وإيابه مع نفس الشخص وهو صديقه الذى بات أقرب له منها وبعد مراقبة مستمرة له كانت الصدمة. 

الصدمة عندما علمت "جيلان" أن زوجها "شاذ جنسيًا" ويقيم علاقة محرمة مع صديقه هذا لذلك لم يعاشرها ويتجنبها وأن سبب زواجه منها هو منع والدته عنه الحصول على أى أموال بعد معرفتها بأنه شاذ لذلك قررت منعه من الحصول على أموال إلا أن يتزوج ويكون طبيعيًا كالبشر لذلك لم تمتنع عن زواجه بأى واحدة أيًا كانت كل ما فى الأمر لديها أن تزوجه حتى يظهر طبيعي كالبشر أمام صديقاتها وجيرانها الذين يتهامزون عليهم وأصبحوا حديث المنطقة بسبب ابنها.