ممنوع الاستحمام.. أبرز الممنوعات قبل التقدم للتناول في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

آباء الكنيسة القدامى هما أصحاب هذا الفكر معتقدين أن الإنسان عندنا يستحم من الممكن أن يدخل الماء داخل الفم وبذلك يكون قد أخل بشروط التقدم للتناول والتي من بينها أن يكون الإنسان صائم عن الطعام والشراب وأى شهوة جسدية ويتقدم وهو طاهر للتناول، الذي يعتبر من أقدس الطقوس المسيحية.

 ولكن قوانين الكنيسة الحالية لا تمنع الاستحمام قبل التقدم للتناول وبذلك تكون الشروط اللازم توافرها أن يكون المتقدم صائم لمدة تصل إلى 9 ساعات عن الطعام والشراب وألا يكون قد سبق له الاحتلام أو ممارسة العلاقة الحميمة في الليلة التي تسبق القداس الإلهي وأن يكون تائب عن خطاياه ومعترف عنها في جلسة الاعتراف التي يجب أن تحدد كل فترة قصيرة ويجلس فيها مع مرشده الروحي الذي يختاره بنفسه ويعترف بكل خطاياه ثم يعطيه الأب الكاهن إذن التناول وحل من كل خطاياه، وبالنسبة للمرأة فأراء تقدمها للتناول في أثناء الحيض محل جدل في الكنيسة الأرثوذكسية.

 

ويختلف هذا الطقس بين الطوائف المسيحية كمان تختلف طريقة عمل القربان الذي يستخدم في هذا السر والذي تحددها كل طائفة،ويمنع القانون الكنسي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأقباط من التناول في أي كنيسة تتبع طائفة غير الأرثوذكسية حيث تقول أن التناول يسمى سر الشركة المقدسة فلابد أن يكون هناك شركة في الإيمان حتى يكون هناك شركة في التناول.