دار الإفتاء تكشف حقيقة وجود شبهة في إقتناء شهادات الاستثمار
الثلاثاء 22/مارس/2022 - 09:47 م
تساءل عددا كبيرا من راود منصات التواصل الاجتماعي من متابعي صفحة دار الإفتاء المصرية عن حكم شراء شهادات الاستثمار، ما إذا كان ذلك خلال أم حرام.
وردت دار الإفتاء المصرية في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك" على ذلك التساؤل قائلة: "شهادات الاستثمار "شهادات الاستثمار" حلالٌ وجائزةٌ ولا شُبْهَة فيها".
وعددت دار الإفتاء سبب أنها حلال بقولها إن "الشهادات الاستثمارية عقد تمويلٍ، ولا تُعَدُّ -بحالٍ من الأحوال- قرضًا، وعقود التمويل هي في الحقيقة عقودٌ جديدةٌ".
وتابعت دار الإفتاء المصرية في منشورها "العقود الجديدة -غير المُسَمَّاة في الفقه الموروث- جائزة ما دامت خاليةً مِن الغرر والضرر، محققةً لمصالح أطرافها، الاعتراض على هذا العقد بأنَّ فيه غررًا أو ضررًا أو ربًا؛ ليس بصحيح".
وتابعت دار الإفتاء: "الأرباح المُقدَّمة على هذه الشهادات جائزة، الهدف الأسمى لإصدار هذه الشهادات: هو دعم الوعي الادخاري، وتقوية الاقتصاد المصري، الشهادات الاستثمارية لها حماية قانونية تُنظِّمها وتضبطها".
وتوالت التعليقات من قبل المتابعين الرافضين لذلك الرأي حيث قال أحدهم "ذلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡبَیۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰا۟ۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَیۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰا۟ۚ فَمَن جَاۤءَهُۥ مَوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥۤ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ".
وقال آخر"سبحان الله طرحت الفتوه لتبيح شهادات الاستثمار اجرئ الله على لسانك الحق وحرمت القرض البنكى الربوى(فى قولك وهى لاتعد باى حال من الاحوال قرضاً) وهو اساس تعامل البنوك اللى بتقترض منها الحكومه نفسها اللهم جنبنا الفتن والحرام واخرجنا منها غير فاتنين ولا مفتونين".