"الهوس بالموتى".. السر وراء واقعة اغتصاب وحرق جثة سيدة حلوان (خاص)
أثارت واقعة سيدة حلوان، ضجة كبيرة لما حدث لها بعد وفاتها، حيث تم العثور على جثتها محترقة وملقاة أمام إحدى المقابر بعد دفنها بيوم، جراء وفاتها بفيروس كورونا، وبعد التحريات التي استغرقت 15 يوما، استطاع رجال المباحث في تحديد هوية المتهم وضبطه، وتبين أنه يدعى مصطفى محمود، وشهرته بسبوسة.
اعترافات المتهم
واعترف المتهم بارتكاب الجريمة واستخراج جثة المتوفاة واغتصابها وحرق جثتها، بدافع الانتقام من حارس المقابر لوجود خلافات سابقة بينهما.
ولكن مازالت علامات الاستفهام تحاوط هذه الواقعة، ما الذي يدفع رجل عاقل باغتصاب جثه وحرقها؟.
الشخصية النيركوفيليا والسيكوباتية
وتعليقًا على هذه الواقعة قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك اضطراب جنسي يسمى بـ"النيركوفيليا"، ويعني ممارسة الجنس مع الأموات والهوس بهم، موضحًا أن هذا الاضطراب يحدث لبعض الأشخاص العاملين في المدافن أو المشرحة.
وأضاف فرويز في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن هذا الشخص لديه نقص عاطفي شديد وشعور بالدونية والرفض من الأخريات من السيدات، فبالتالي يمارس الجنس مع الأموات، لافتًا أن ما دفعه لحرقها هو الانتقام حتى يخفف من حدة الرفض لديه.
وأكد استشاري الصحة النفسي، أن هذا التربي مصاب أيضًا بالشخصية السيكوباتية المضادة للمجتمع، مضيفًا أن الاضطراب الجنسي يكتمل عند سن الـ14 سنة، وذلك نتيجة الشعور بالنقص والرفض والدونية.